احتضنت الامارات العربية المتحدة فعاليات "جائزة العالم بعيون جزائرية" تحت شعار "لا تكن متفرجا ،كن جزءا من الحدث" وهي أول جائزة لصناعة محتوى رقمي جزائري هادف أطلقتها الجزائرية سليمة زعروري من دبي ضمن مشروعها "اهدر جزائري" والذي أسسته منذ أكثر من 03 سنوات تعزيزا لقيم الهوية الجزائرية خاصة في المهجر. وأشرفت على الجائزة صاحبة المشروع رفقة لجنة تحكيم ضمت مجموعة من الأسماء اللامعة في مجال الإعلام وصناعة المحتوى الهادف منهم الإعلاميان سلام الصغير وزين العابدين جبارة والأستاذ والمؤلف موسى مداغ. شارك 34 جزائريا قدموا من الجزائر ومن خارجها من أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا بمواضيع متنوعة في مجالات مختلفة ساهمت بشكل كبير في إثراء مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت تفاعل قوي من رواد هذه المنصات الرقمية في مختلف دول العالم. وقد افتك المرتبة الأولى اسلام بورودي من ولاية سكيكدة عن عمله 100 ألف (cent-mille) وفي المرتبة الثانية إبراهيم ميموني من ولاية غرداية عن عمله "رمضان في غرداية" فيما احتل معمر عيساني من ولاية الشلف المرتبة الثالثة عن عمله "رحلة ثقافية". كما خصصت إدارة الجائزة، جائزة الامل التي فاز بها عبد الحق قداري من ولاية تيارت عن عمله "على خطى ابن خلدون" وهي جائزة تسلم لم يقدمون عملا ابداعيا متميز وليس لديهم جمهور كبير في مواقع التواصل الاجتماعي للتصويت لهم أو يحتاجون تطويرا لتعزيز بعض المهارات في مجال التصوير. وبالمناسبة تم تقديم شهادات شكر وتقدير لكل المشاركين تقديرا لما قدموه من مجهود ومنحت لهم القاب "سفراء". كما منحت القاب "سفير الابداع" و«سفير العطاء" و«سفير السياحة الجزائرية "وسفير الهوية الجزائرية في المهجر" و«سفير الفن الشعبي الجزائري" و«سفير التراث الجزائري" وسفير الجائزة في الولايات". وتم منح أيضا "سفير أطفال الجزائر" للطفلة هبة الرحمان خطاب من الامارات وهي أصغر مشارك في الجائزة وعمرها لا يتجاوز 9 سنوات والتي شاركت بقصيدة عن الجزائر من تأليفها تحت عنوان "بلادي". وأكدت صاحبة المشروع سليمة زعروري أن هذه الجائزة هي مبادرة من جملة مبادرات مشروع "اهدر جزائري "أطلقت لمنح الفرصة للمواهب الإبداعية للظهور وخلق جو من المنافسة خدمة للهوية الجزائرية وأيضا اثراء مواقع التواصل الاجتماعي بمواضيع هادفة في ظل ما هو حاصل من تجاوزات في هذا الفضاء الافتراضي .