أشارت الكاتبة والروائية الجزائرية، أحلام مستغانمي، مؤخرا، إلى أن هناك حالتين على الكاتب أن يغير فيها مهنته إذا ما سقط في إحداهما، مؤكدة في سلسلة تغريدات لها على حسابها في "تويتر" إلى أنه على الكاتب الذي فشل في كتابة نص حياته أن يغير مهنته. وأضافت قائلة "السيرة الذاتية للكاتب هي عمله الأهم، ينبغي أن تشبهه إلى درجة لا يحتاج إلى توقيعها". وقالت: "كلما تقدم بي الحبر، تعلمت أن أتفادى المظاهر الاحتفائية، دومًا اعتقدت بأن في كل ضوء خيانة للكتابة، وانزلاقاً تدريجياً نحو غرور مهيأ له المبدع، ينتهي الكاتب حينما لا يأخذ الكتابة مأخذ الجد، بل يأخذ نفسه مأخذ الجد". يشار إلى أن آخر أعمال الكاتب أحلام مستغانمى الصادرة، هي الترجمة الفرنسية لرواية "الأسود يليق بك"، والتي صدرت بعنوان "ما عادت النساء يمتن عشقا"، وذلك ضمن فعاليات معرض باريس الدولي للكتاب 2018. وقبلها بأيام تمنّت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، أن يكون المنتخب الجزائري لكرة القدم والمنتخبات العربية ضمن النوادي المشاركة والمتأهلة لنهائي المونديال. ونشرت أحلام فيديو لأنصار كرواتيا وهم فرحين بوصولهم إلى نهائي كأس العالم الجارية فعالياتها في روسيا، قبل مواجهة المنتخب الفرنسي. وأرفقت مستغانمي الفيديو بتعليق قالت فيه: "يا رب هذا الكون كم حلمنا بمشهد كهذا! أهدنا فرحة عربية كهذه خارج ملاعب كرة القدم ". وأضافت: "قلبي مع كرواتيا البلد الصغير الذي تحكمه امرأة عظيمة، أيقظت الحس الوطنيّ لشعبها". للإشارة، فقد اشتهرت خواطر وروايات أحلام مستغانمي بشكل واسع وكبير، وكانت دائماً صاحبة الخواطر الجميلة، وتقول في إحداها "الذكريات هي هويتنا الأخرى التي نخفي حقيقتها عن الآخرين.. حتى أنّ الكاتب يطلق شعارًا جديدًا قل لي ماذا تتذكّر.. أقل لك من أنت وهو أصدق شعار نفسيّ قرأته، جرّبوا هذه اللعبة تعرّفوا على أنفسكم من خلال سؤالكم: ماذا تتذكّرون بالضبط أيّة ذكريات نجت من النسيان خلال عبوركم متاهات العمر.. أيّ ذكريات لا تفارقكم كحياة، تلك هي بالذات الذكريات التي تتحكّم في حياتكم". وتقول "ما النسيان سوى قلب صفحة من كتاب العمر.. قد يبدو الأمر سهلا، لكن ما دمت لا تستطيع اقتلاعها ستظل تعثر عليها بين كل فصل من فصول حياتك". ❊ مريم .ن / الوكالات❊