أعطى وزير التجارة سعيد جلاّب، مساء أول أمس، بواشنطن، إشارة انطلاق أسبوع الجزائر بالولايات المتحدةالأمريكية، وهو موعد فريد من نوعه، يهدف إلى التعريف بتاريخ وتراث الجزائر وبمؤهلاتها الاقتصادية والسياحية. وفي جو احتفالي ميزه عرض لفرقة فلكلورية من ولاية سطيف، افتتحت فعاليات أسبوع الجزائر ببهو المركز الفيدرالي "رونالد ريغان" بحضور السفيرة، جوان بولاشيك، الأمينة المساعدة الرئيسية لمكتب شؤون الشرق الأوسط، والسيدة سارا كامب، الأمينة المساعدة الرئيسية بكتابة الدولة للتجارة وسلطات مقاطعة كولومبيا وسفير الجزائر بواشنطن، السيد مجيد بوقرة. وقام وزير التجارة بالمناسبة بتدشين معرض منظم على هامش هذه التظاهرة، تشارك فيه ما يقارب 40 مؤسسة وطنية، وهو يتفرع إلى ثلاثة محاور مختلفة مخصصة لمنتجات الصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، تجمعهم نقطة مشتركة، هي ترقية "المنتوج الوطني"، في قطاعات الكهرباء والإلكترونيك والصناعات الكهرومنزلية والصناعة الغذائية والمنتجات التقليدية وكذا الخزف والزرابي والألبسة والحلي. كما يعرف المعرض مشاركة متعاملين اثنين من القطاع الخاص في مجال الصناعة الكهرومنزلية وهما شركتي "كوندور" و«إيريس"، فيما يشارك الديوان الوطني للسياحة بجناح خاص يهدف إلى ترقية الوجهة السياحية للجزائر. ويشكل الحدث فرصة مهمة للشركات الجزائرية للانفتاح على السوق الأمريكية، والتي من المرتقب أن يتطور الولوج إليها بفضل تجديد النظام التفضيلي المعمّم، الذي يسمح بالاستفادة من إعفاء في الحقوق الجمركية. وفضلا عن اللقاءات الاقتصادية التي من شأنها تعزيز العلاقات بين شركات البلدين، وجه المنظمون دعوة لثلاث شركات عملاقة في مجال التوزيع بالولايات المتحدة، وهي "والمارت"، "كوستكو" و«هول فود" في مسعى يهدف إلى إدخال المنتجات الجزائرية بمحلات التوزيع الكبرى الأمريكية.