كشف والي باتنة، عبد الخالق صودة، مؤخرا، عن مشروع تحويل مقرات إدارية عمومية غير مستغلة ومهملة، إلى مركز للأم والطفل، سيلحق بعيادة التوليد "مريم بوعتورة"، لتخفيف الضغط عنها، كونها العيادة العمومية الوحيدة على مستوى المدينة. شرع حسب المسؤول التنفيذي الأول بالولاية، في إعداد بطاقات فنية لترميم مقرين لمديرية المجاهدين وديوان الترقية والتسيير العقاري، وينتظر تقديمها لوزير الصحة خلال زيارته المرتقبة لمعاينة قطاعه بالولاية، بغية الحصول على التمويل اللازم واحتواء الضغط الكبير الذي باتت تشهده عيادة التوليد "مريم بوعتورة"، التي ستتولى تسيير المركب الصحي للتوليد من خلال فتح ملاحق أخرى. علم من المسؤول الذي استمع لانشغالات أسرة الصحة والمنتخبين، أنّ القطاع سيتعزّز باستلام عيادة توليد جديدة بطاقة 80 سريرا في بريكة لتخفيف الضغط، وتخرّج دفعة من القابلات قوامها مائة قابلة، لتغطية العجز عبر عدة عيادات قبل نهاية السنة. للإشارة، فإن المؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل "مريم بوعتورة" بباتنة، استقبلت خلال سنة 2016، ما لا يقل عن 16 ألف حالة، منها التي خضعت لفحوصات استعجالية، الاستشفاء والوضع والعمليات الجراحية، إضافة إلى عدد من الأطفال، يضاهي ما تستقبله العيادة يوميا ل200 امرأة حامل. اعتمادا على الإحصائيات المذكورة، يسهر على ضمان الخدمة الطبية اللازمة للحوامل والأطفال 58 قابلة، من مجموع مستخدمي المؤسسة الذين يبلغ عددهم 409 موظفين، 09 أخصائيين في أمراض النساء والتوليد وأستاذ واحد في الطب و9 أطباء أمراض الأطفال، و5 أطباء في الإنعاش و189 من سلك شبه الطبي من ممرضين وأعوان التمريض.