كشفت مصادر مطلعة بمديرية النشاط الاجتماعي، أنه تم توزيع اكثر من 7500 بطاقة موحدة خلال هذه السنة على فئة المعاقين الموزعين عبر تراب الولاية، وهذا قصد استعمالها للاستفادة من مختلف العمليات التي يخولها القانون لهذه الفئة، ومن مزايا هذا النوع من البطاقات، أنها تعوض الاربع بطاقات التي كانت تثقل كاهل الشخص المعاق وتعمل على تقديم مختلف الخدمات على مستوى السكك الحديدية، الحافلات العمومية والاعفاء من الرسم الجمركي عند طلب سيارة أو كرسي متحرك، وكذا الإعفاء من الرسم الضريبي على الأجور بالنسبة للموظفين المعوقين. وأضافت نفس المصادر أنه يوجد عبر كامل تراب الولاية 2106 معاق بنسبة 100? في حالة شلل كلي أو مرض عقلي أو مقعد بدون حركة.. أما باقي الحالات فتتفاوت نسبها من حالة لأخرى حسب تشخيص الأطباء المخولين قانونا لذلك كالصم والبكم والمكفوفين وذوي الامراض النفسية والعقلية وغيرها من الاعاقات، كما تعمل ذات المديرية على التكفل ب 4550 شخص مصابين بأمراض مزمنة منهم 1414 يستفيدون من المنحة الجزافية للتضامن و5136 مريض يستفيدون من بطاقة الدواء المجاني عن طريق الضمان الاجتماعي و793 شخص معوز غير مؤمن. كما أضافت نفس المصادر، أن المعوزين غير المؤمنين يفوق عددهم أكثر بالقياس مع العدد المتردد يوميا على ذات المصالح، لذلك لابد على كامل البلديات ال 21 للولاية أن تعمل علي الاحصاء الفعلي لتفعيل العلمية وادراج هذه الفئة لتمكينها من الاستفادة من الادوية والمنحة الجزافية للتضامن، كما ستعمل نفس البلديات على انشاء بطاقة تكون عبارة عن بنك معلومات حول كل الفئات الاجتماعية وكيفية التكفل بها بمختلف أجهزة الدولة المخصصة لهذا القطاع، وتستهدف هذه البطاقة اعادة ضبط وتصحيح بعض الحالات خصوصا فيما يتلعق بنسبة الاعاقة وكذا معالجة النقائص والوضعيات الاجتماعية المطروحة التي تستعجل التكفل والحماية لاسيما على مستوى الريف وهذا بسبب قلة التحسيس والتوعية، كما ناشدت لجنة الشؤون الاجتماعية الجمعيات والخلايا الجوارية أن تعمل على تفعيل عملية التكفل والحماية والالتفاف حول هذه الفئة من المجتمع.