أكد النائب البرلماني يوسف عجيسة، عن حركة مجتمع السلم بقسنطينة، أن أغلب المشاريع السكنية من صيغة المدعم الترقوي والتساهمي الإيجاري، عرفت انتعاشا ملحوظا بعد الاعتذارات الكثيرة الموجهة للمرقين والتدخل المباشر للوالي في عديد المناطق عبر تراب الولاية، مضيفا أن تقييم المرقين من خلال بطاقات تضم إمكانيات كل مرقي وعلاقته بالمكتتبين أصبحت أمرا أساسيا ومطلبا وزاريا من أجل الاستفادة من مشاريع مستقبلية. واعتبر السيد يوسف عجيسة في تنصريح ل»المساء» على هامش زيارة وزير الموارد المائية لقسنطينة خلال هذا الأسبوع، أن اللقاء الذي جمع برلمانيي الولاية، بالمدير الولائي للسكن، نهاية الأسبوع الفارط، والذي يعد أول لقاء من نوعه في هذه العهدة، جاء من أجل الوصول للملفات والمعلومات بسهولة وكذا الاجتماع مع إطارات المديرية بشكل مباشرة للإطلاع على المجهودات التي يقومون بها من أجل القضاء أو التخفيف من أزمة السكن بعاصمة الشرق. وحسب البرلماني، فإن هذا اللقاء، ستتبعه لقاءات أخرى مع مديرين آخرين في قطاعات مختلفة، مضيفا أن لقاء مدير السكن، لم يتم فيه التطرق إلى كل النقاط المدرجة خاصة منها التفاصيل في المشاريع والانشغالات الفردية. وقال إن غياب الجهات الأخرى التي لها علاقة بالسكن على غرار ديوان الترقية والتسيير العقاري، وكالة «عدل»، التعمير ومسح الأراضي لم يسمح بالحصول على رؤية شاملة ووعد بعقد اجتماعات أخرى بوجود هذه الأطراف في خطوة للتطرق لأكبر عدد من الملفات والإجابة عن عدد أكبر من الانشغالات. ومن خلال الأرقام المستقاة من مديرية السكن بولاية قسنطينة، فإن المؤشرات إيجابية، حيث أكد النائب يوسف عجيسة، أن مشروع 200 مسكن بمنطقة كسار لقلال ببلدية ديدوش مراد، قد تم تسليم معظم السكنات به إلى مديرية السكن ولم تبق إلا 20 وحدة سكنية توجد في طور الإنجاز، كما أن أشغال مشروع سكنات الترقوي المدعم بسطح بكيرة، عرفت وتيرة مقبولة بعد ضغط من الوالي والزيارات المتكررة والمتابعة الميدانية، شأنه في ذلك شأن مشروع التساهمي الإيجاري ببلدية عين السمارة الذي عرف تداركا في الأشغال من طرف المرقي العقاري، في انتظار حل المشكل المطروح مع مؤسسة «سونلغاز». أما بخصوص مشروع 200 مسكن ترقوي مدعم بعين نحاس ببلدية الخروب، فقد ضاعف المرقي حسب البرلماني يوسف عجيسة من الإمكانيات المادية والبشرية بعد الإعذارات الموجهة له والمتابعة من السلطات وقد لوحظ انتعاش في المشروع.. وبالمقابل، وصلت نسبة الأشغال في مشروع «باتيجاك» إلى 66% ويبقى المشكل فيه، عدم إكمال المكتتبين لملفاتهم تجاه الصندوق الوطني للسكن. وبخصوص مشروع السكن الترقوي ببلدية زيغود يوسف، فقد عرف انتعاشا في نسبة الأشغال ومتابعة حثيثة بعد العهد الذي قطعه المرقي على نفسه بتسليمها نهاية 2019.