أبرز وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار أول أمس بالعاصمة البحرينيةالمنامة، الجهود التي بذلتها الجزائر لتنويع البرامج والصيغ وتوسيع الحظيرة الوطنية للسكن؛ استجابة لمتطلبات المواطنين في إطار البرنامج الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة منذ 1999 إلى غاية اليوم. وحسبما أفاد بذلك أول أمس بيان للوزارة، فقد تطرق الوزير في مداخلة له خلال افتتاح الدورة 35 لمجلس وزراء التعمير العرب المنعقدة على هامش مؤتمر الإسكان العربي الخامس، لجهود الدولة في توسيع البرامج والصيغ السكنية لفائدة المواطنين. كما قدّم حصيلة عن مجهودات الجزائر في مجال السكن، وعرضا عن دور القطاع الخاص فيه. وتناول الوزير ضمن البند العاشر من الدورة، مسألة تبادل المعلومات بين الدول حول المشاريع الرائدة في مجال الإسكان، متبوعا بفيلم قصير حول "تنويع صيغ السكنات في الجزائر". كما شرح السيد طمار للحضور صيغة السكن الترقوي المدعم التي خضعت لعدة تعديلات، والصيغة الجديدة "الترقوي الإيجاري" التي ستنطلق عما قريب، ليتم عرض فيلم قصير آخر حول "المسؤولية الاجتماعية لمؤسسات القطاع الخاص في تنمية الإسكان الميسر". ومن جانبه، ثمّن الوزير المفوض بجامعة الدول العربية الدكتور جمال الدين جاب الله، تجربة الجزائر في مجال الإسكان، حيث وصفها بالرائدة؛ كونها تُعتبر من ناحية الكم والحجم أكبر إنجاز تم تجسيده في العالم العربي في العشرية الأخيرة. وأوضح وزير الإسكان لمملكة البحرين المهندس باسم بن يعقوب الحمر، أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على دور القطاع العام في توفير السكن الاجتماعي وتوجهاته المستقبلية، ومناقشة الرؤى المتعلقة بمساهمات المؤسسات والهيئات الحكومية في إشراك القطاع الخاص؛ من أجل توفير مشاريع السكن الاجتماعي.