كشفت مديرية الصناعة بولاية تيزي وزو عن إنشاء 5 مناطق نشاطات جديدة عبر بلديات الولاية، من شأنها توسيع رقعة العقار الصناعي، وتوفير قطع أرض لفائدة المستثمرين الذين يتزايد عدد المطالبين منهم للحصول على أراض، ما يسمح بخلق مناصب شغل لفائدة أبناء الولاية وخلق ثروات. ذكر مدير قطاع الصناعة بالولاية في قراءة لأرقام أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، أنّ مناطق النشاطات الخمس المنتظر إنشاؤها في 4 بلديات، تضم في مجملها مساحة قدرها 127 هكتارا، من شأنها الاستجابة للطلب المسجّل فيما يخصّ قطع الأرض للاستثمار في مجالات مختلفة. كما تسمح بتوسيع دائرة العقار الصناعي، وخلق مناصب شغل جديدة. وتتوزّع مناطق النشاطات الجديدة المنتظر خلقها في 4 بلديات بكل من بلدية اغريب، حيث يُنتظر خلق منطقتين، إحداهما بالمكان المسمى "الكاليتوس" وتتربّع على مساحة 39 هكتارا، والثانية بالمكان المسمى "أقوني مهني" التي تتربّع على مساحة 31 هكتارا، مقابل خلق منطقة نشاطات جديدة بمخطط احتواء الأراضي بقرية إيخلاف ببلدية بوزقان التي تتربع على مساحة 30 هكتارا، في حين تستفيد منطقة تيمزار من منطقة نشاطات جديدة تتربّع على مساحة 15 هكتارا، إلى جانب خلق منطقة نشاطات صغيرة ببلدية إيرجن التي تتربّع على مساحة 12 هكتارا. وأضاف المصدر أن الولاية تضم مؤهلات كبيرة تتوزع على مناطق بحاجة إلى فكّ العزلة عنها، حيث قال إنه بناء على تعليمات الوالي عبد الحكيم شاطر، سيتم خلال الأيام القليلة القادمة، تقديم دراسة ترتكز على إعطاء معلومة عن المؤهلات الحقيقية للعقار الصناعي بالولاية. وحسب المعطيات الأولية، فإن هذه الأوعية العقارية تتجاوز 200 هكتار، وهي مواقع تتوزع على شرق الولاية، منها إيجر، إيلولة، بوزقان وآيت شافع. ولفكّ العزلة عنها هناك إمكانية خلق مناطق نشاطات لتطويرها من الناحية الاستثمارية وكذا التنمية المحلية والاقتصادية. إيلولة أومالو ... ربط 7 قرى بشبكة الغاز الطبيعي وضعت شركة توزيع الكهرباء والغاز لولاية تيزي وزو برنامجا يسمح بربط 7 قرى تابعة لبلدية إيلولة أومالو (شرق) بشبكة الغاز الطبيعي، حيث ستمكّن هذه العملية سكان البلدية الجبلية من استغلال هذه الطاقة وتوديع معاناتهم مع البرد القارس. تسمح عملية إيصال شبكة الغاز الطبيعي إلى المنطقة، بربط نحو 1200 منزل بهذه الطاقة موزعة على 7 قرى تابعة لبلدية إيلولة أومالو، في حين كان مقرّرا إعطاء إشارة استغلال هذا البرنامج المسجّل ضمن المخطّط الخماسي 2010 2014، بمناسبة إحياء مظاهرات 11 ديسمبر، ليتم تأجيله بغية السماح لشركة الإنجاز بالتكفّل ببعض المشاكل التقنية المطروحة خلال تجربة شبكة نقل الغاز. وينتظر سكان قرى بلدية إيلولة أومالو هذه الطاقة بفارغ الصبر، حيث تأتي العملية استجابة لمطالبهم التي رفعوها عدّة مرات إلى مسؤولي البلدية ودائرة بوزقان. كما ستسمح بوضع حدّ لمعاناة السكان في رحلة البحث عن نقاط لتعبئة قارورات غاز البوتان، والخشب لتغطية الطلب على الطاقة، خاصة أنّ هذه البلدية معروفة بانخفاض درجة الحرارة وسقوط الثلوج. وتضاف هذه العملية إلى عمليات أخرى استفادت منها البلدية في وقت سابق، حيث تم ربط قرى تابودة وبوبهير ولخميس، ليأتي الدور على 7 قرى، تنتظر هي الأخرى منذ سنوات، أشغال ربط منازلها بالغاز الطبيعي، فيما يُنتظر أن تستفيد كل من آث عزيز، أقوسيم، لمصلة، مزقن، مرغنة وغيرها من هذا البرنامج موازاة مع بداية الموسم الشتوي، ما يسمح برفع نسبة التغطية بغاز المدينة في هذه البلدية الجبلية. ويُنتظر أن تصل إلى نسبة 100 بالمائة مع ربط ما تبقّى من البلدية، من خلال إيصال 6قرىتجريالأشغالبها. آيت يحي موسى ... تجسيد 80 بالمائة من المشاريع التنموية برمجت مصالح بلدية آيت يحي موسى (جنوب ولاية تيزي وزو)، جملة من المشاريع التنموية التي تأتي استجابة لمطالب وانشغالات المواطنين، حيث تمّ تجسيد العديد منها، في حين تجري أشغال أخرى مع برمجة إطلاق مشاريع أخرى خلال السنة المقبلة، حيث "تحرص البلدية على التكفّل بكل الطلبات المودعة من طرف لجان القرى وفقا للأولوية والمستعجلة". تمكنت مصالح بلدية آيت يحي موسى، حسب مصدر من المجلس البلدي، من إنجاز عدّة عمليات تنموية خلال عام 2018، حيث حققت واستجابت لما يعادل 80 بالمائة من البرامج المسطرة عبر القرى التابعة للبلدية، ومست الأشغال التي شملت عدّة مجالات، لاسيما ما تعلق منها بالتهيئة العمرانية للوسط الحضري للبلدية، وامتدت إلى بعض القرى، من خلال إنجاز المساحات الخضراء وتجديد الإنارة العمومية وتهيئة بعض الأرصفة وغيرها من العمليات التي استحسنها السكان. وتضاف إلى هذه الأشغال، حسب نفس المصدر، عملية تهيئة بعض الطرق لاسيما تلك الرابطة بين القرى والبلدية وبين قرية وأخرى، حيث تأتي هذه العملية استجابة لمطالب السكان بعد تسجيل تدهور حالة الطرق التي لم تعد صالحة للاستغلال. وتمّ تهيئة بعض الأجزاء منها، على أن تتواصل العملية لتمسّ أجزاء أخرى ضمن برامج جديدة، منتظر أن تستفيد منها البلدية العام المقبل. كما أولت البلدية اهتماما كبيرا بالصرف الصحي، حيث أصبحت مسألة الصحة العمومية والحفاظ على البيئة أحد الانشغالات المطروحة من طرف السلطات المحلية والسكان في آن واحد، ما كان وراء برمجة أشغال إنجاز الشبكة للقضاء على التسربات التي تشكّل خطرا حقيقيا. وتعتزم البلدية، وفق ما أكد نفس المصدر، المواصلة على هذا المنوال، فيما يخص إنجاز مشاريع تنموية، خاصة تهيئة الطرق لفكّ العزلة، وتجديد شبكة الصرف الصحي لتفادي تسرب المياه القذرة في البيئة والمحيط، وبلوغها المحاصيل الزراعية والموارد المائية، ما قد ينتج عنه كارثة لا يُحمد عقباها، حيث تم تحضير عدد من البطاقات التقنية في انتظار أخرى يُرتقب التكفل بها ضمن برامج التنمية لسنة 2019، والتي تمس مجالات مختلفة تغطي كل قرى البلدية.