كشف السيد أحمد جخنون المدير العام للمؤسسة العمومية لتسيير الجنائز والمقابر لولاية الجزائر، عن برنامج انشاء ثلاث مقابر على مستوى العاصمة، بغرض تخفيف الضغط المفروض على جل المقابر المنتشرة عبر العاصمة. ويتعلق الامن بمقبرة جسر قسنطينة التي تمتد على مساحة 3 هكتارات وتستوعب 9000 قبر والتي انطلقت بها الاشغال وتكلف خزينة الدولة 47 مليون دينار، كما برمجت ذات المؤسسة مقبرتين، الأولى على مستوى ادرارية والثانية على مستوى الشراقة بنفس مواصفات المقبرة المذكورة، وسيشرع في انجاز هذه الفضاءات في غضون الايام القادمة حسب محدثنا، كما تلقى نفس المصدر الضوء الاخضر من السيد والي العاصمة للشروع في توسيع مقبرة سيدي امحمد بباب الزوار، بعد أن وفرت كل الظروف، يقول السيد جخنون. أما بخصوص برنامج الترميم، فيذكر أن العملية اتت على نهايتها في اطار برنامج 2008 ومست عدة مقابر، منها مقبرة العالية الشطر الأول ومقبرتين ببولوغين (مسيحية ويهودية)، مقبرة شارع بروي (الخليج) ومقبرة حسين داي (مسيحية)، فضلا عن مقبرتي المدنية وبن عمر، كما انطلقت اشغال ترميم مقبرة قاريدي لتشمل الاسوار المحيطة وممرات الراجلين، ناهيك عن استحداث مربع آخر يخصص للدفن. أما فيما يتعلق بمقبرة القطار، فيقول محدثنا أنها مبرمجة وخصص لها مبلغ مالي يقدر بحوالي 1.9 مليار سنتيم وستنطلق الاشغال بها عما قريب. كما تضمن البرنامج انجاز مصلحة جديدة لحفظ الجثث بالعالية تستوعب 450 جثة، على غرار مصلحة العالية القديمة التي تستوعب 106 جثة وبولوغين ب 34 جثة، وجاء هذا القرار، يقول السيد جخنون، بناء على الدروس التي استخلصناها من الكوارث التي شهدتها العاصمة في الأعوام السابقة، وقتها لم نجد مكانا لحفظ جثث الأموات. وفي نفس الإطار تدعمت حظيرة المؤسسة ب 6 سيارات مكيفة لنقل الجثث بين الولايات بأسعار مدروسة في متناول الجميع، يضيف نفس المصدر.