أكدت مديرة التربية لغرب ولاية الجزائر، صونيا بلقايد، استلام العديد من المؤسسات التربوية، التي ستفتح أبوابها لتلاميذ الأطوار الثلاثة خلال الدخول المدرسي المقبل 2019-2020، لتخفيف الضغط والاكتظاظ الذي عرفته المنطقة في السنوات الأخيرة، خاصة في الأحياء والبلديات التي استقبلت السكان الجدد، على غرار سيدي عبد الله، جسر قسنطينة، بئر توتة وغيرها. أوضحت المتحدثة في عرض قدمته، خلال تدشين وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط لعدد من المؤسسات التربوية بالعاصمة مؤخرا، أن الدخول المدرسي 2019-2020 سيشهد فتح العديد من الهياكل التربوية، المتمثلة في 28 مدرسة ابتدائية وثماني متوسطات و4 ثانويات، بمجموع 33 مؤسسة تربوية. في هذا الصدد، خصت المتحدثة بالذكر، منطقة سيدي عبد الله التي كانت تعاني ضغطا عاليا في كل المراحل التعليمية، خاصة الثانوي، حيث كانت تضم ثانوية واحدة بالمعالمة تشمل 1095 تلميذا موزعين ب65 تلميذا في القسم الواحد، تم تخفيفه نوعا ما بفتح ثانوية جديدة في الفصل الثاني، بلغ عدد تلامذتها 737 تلميذا ب33 تلميذا في القسم. مشيرة إلى أن فتح الثانوية الجديدة في سبتمبر المقبل، سيخفض الضغط أكثر، حيث تضم 450 تلميذا ب18 قاعة، بمتوسط 27 تلميذا في القسم. أما بالنسبة لسيدي عبد الله، فسيصل عدد المدارس في الدخول المقبل 13 مدرسة ابتدائية، منها ثلاثة تم فتحها مؤخرا، بينما تميزت السنوات الدراسية الماضية بالاكتظاظ الخانق على مستوى 18 بلدية خلال الموسم الدراسي 2017-2018، حيث مس الضغط كل منطقة الجزائر غرب، وبالأخص البلديات التي استقبلت السكان المرحلين. أما بالنسبة لموسم 2018-2019، فانخفض الضغط، وأصبح يمس 11 بلدية، حيث تم حل المشكل بالمعالمة، التي تستفيد من المشاريع المبرمجة، إذ انتقل عدد المدارس الابتدائية من 354 إلى 365 مدرسة، ومن 109 إلى 111 متوسطة، ومن 45 ثانوية إلى 46 ثانوية، من خلال المشاريع التي استفادت منها المعالمة عن طريق "عدل". أشارت المتحدثة إلى وجود مناطق ضغط أخرى، سيتم تخفيفها من خلال مشاريع موسم 2019-2020، على مستوى أولاد فايت وجسر قسنطينة وبئر خادم وبئر توتة، التي برمج بها مشروع إنجاز ثانوية ومدرستين ابتدائيتين بالدويرة وعين البنيان، وسيتم استلامهما، حيث تسمح المشاريع المبرمجة لموسم 2019-2020، بتقليص عدد البلديات التي تعاني من الضغط العالي إلى ثماني بلديات فقط، بعد استلام المشاريع التي يجري إنجازها، إذ ارتفع عدد المدارس إلى 375، أي بزيادة عشر مدارس، و117 متوسطة بزيادة ست متوسطات، و49ثانويةبزيادةثلاثمتوسطات. أعلن والي العاصمة أيضا، خلال نفس الزيارة، عن استلام العديد من المشاريع التربوية في مختلف المواقع الجديدة بالعاصمة في الموسم الدراسي المقبل، مشيرا إلى تخصيص 90 مليار سنتيم لترميم المؤسسات وتهيئتها من جديد، مؤكدا القضاء على الضغط الذي تعرفه العديد من المؤسسات في أقرب الآجال، والتخلص من البناء الجاهز الذي تم الاستنجاد به في بداية الموسم الحالي. تحضيرا للدخول المدرسي المقبل، تجرى الأشغال حاليا على 106 مجمعات مدرسية، 40 متوسطة و20 ثانوية، في حين تتواصل الأشغال في 72 مجمعا مدرسيا، 40 متوسطة و27 ثانوية، منها المشاريع التي ينتظر استلامها نهاية الشهر الجاري، وهي ثلاث مجمعات تربوية بسيدي عبد الله، ثلاث مجمعات أخرى بعين البنيان ومجمعين بالدويرة.