وقع طرفا العقد الاقتصادي والاجتماعي، المركزية النقابية وخمس منظمات لأرباب العمل في ختام جلسة تقييم العقد على بيان مساندة لترشح رئيس الجهورية السيد عبد بوتفليقة لعهدة رئاسية ثالثة قصد استكمال مسار التقويم الوطني. وأعلن الاتحاد العام للعمال الجزائريين والكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل والكنفدرالية العامة للمقاولين الجزائريين والكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين وكنفدرالية الصناعيين والمنتجين الجزائريين وجمعية النساء الجزائريات أصحاب الأعمال في بيان قرأه السيد عبد المجيد سيدي السعيد الأمين العام للاتحاد "إننا نعلن الرئيس بوتفليقة مرشحنا للانتخابات الرئاسية المقبلة ونؤكد مساندتنا لاستكمال مسار تعزيز التنمية الاقتصادية والازدهار الاجتماعي في كنف جزائر متصالحة في ظل السلم والاستقرار والتطور". وأوضحت المركزية النقابية والمنظمات الخمس أن موقفها المساند للرئيس بوتفليقة جاء "اقتناعا منها بالمكاسب التي تحققت بفضل عودة السلم الناتج عن سياسة المصالحة الوطنية والذي تسنى تجسيده بفضل الجهود الدؤوبة التي بذلها رئيس الجمهورية"، واعتبرت هذه الجهود "عاملا حاسما في التنمية الاقتصادية والتطور الاجتماعي والاستقرار الوطني". وسجل طرفا الثلاثية ب "ارتياح كبير" تطبيق البرامج "الهامة المتتالية" للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وإعادة البناء المنجزة خلال العشر سنوات الماضية و"نتائجها الإيجابية". وأعربا في السياق عن وعيهما بضرورة "مواصلة ورشات الإصلاح الهامة التي باشرتها البلاد خاصة في المجالات الاقتصادية وترقية الرفاهية الاجتماعية والعدالة والمنظومة التربوية الوطنية"، وشددا على "وجوب مواصلة مسار التقويم الوطني".