يعتزم اللاعب هشام شريف الوزاني، المعاقب من قبل لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم، بإيقافه عن اللعب لمدة أربع سنوات ، بعد ثبوت تعاطيه مادة الكوكايين، اللجوء إلى الفيفا، من خلال تقديم طعن، بعد أن أقدم على الطعن في القرار لدى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وسبقه طعن لدى الرابطة الوطنية، وينتظر اللاعب الذي اعترف بخطئه، قرار الفاف أولا قبل اللجوء إلى الفيفا، حيث تشير مصادر إلى أن شريف الوزاني، يسعى إلى الاستنجاد بالمحامي الذي دافع عن اللاعب يوسف بلايلي، المتورط هو الآخر سابقا في نفس القضية، وهي تعاطي الكوكايين، غير أنّه تم تخفيف عقوبته إلى عامين، بعد أن رفع القضية إلى الفيفا، ليعود بعد عامين إلى الميادين، هذا ما يأمل شريف الوزاني أن يحدث معه أيضا. ونفذت إدارة المولودية قرارها، بفسخ عقد اللاعب، مثلما سبق لمدير النادي كمال قاسي السعيد وأن أكده سابقا، منتظرا فقط إصدار العقوبة من قبل لجنة الانضباط، وهذا بحضور اللاعب ووالده، حيث قامت إدارة العميد بإرسال نسخة عن فسخ العقد إلى الرابطة الوطنية، فقاسي السعيد، عبر عن أسفه لهذه الفضيحة التي ضربت النادي، ولم يكن لديه أي حل آخر سوى الإقدام على هذه الخطوة، في حين يبحث اللاعب عن الحلول برفقة والده الذي لم يتركه ولو للحظة، لعل وعسى يعيد ابنه سريعا إلى الميادين. من جهة أخرى، وكما يقال "تمخض الجبل فولد فأرا"، لم تصدر الشركة المالكة للنادي "سوناطراك"، أيّ قرار بشأن مسيري الفريق، الذين يطالبهم الأنصار بالتنحي من مناصبهم، بسبب سوء النتائج المتتالية، فمدير الفريق كمال قاسي السعيد، الذي يتواجد بين المطرقة والسندان، أصبح المستهدف رقم واحد من قبل جمهور المولودية، لكن لازال يواصل مهامه بدون أيّ مشكل، وسبق له أن صرح أنّ "ترك الفريق في هذه الظروف يعدّ خيانة"، ولتحسين النتائج التي من شأنها أن تشفع لكلّ هؤلاء المسيرين مستقبلا، أصر قاسي السعيد، على نقاط المدية في الجولة القادمة، حيث أكد أمام لاعبيه ضرورة الفوز خلال حصة الاستئناف يوم الأحد الماضي، شاكرا اللاعبين على أدائهم ضد المريخ السوداني، معتبرا أنّ الحكم هو من حرمهم من الفوز، عندما رفض هدفا لسويبح، طالبا أيضا من عناصر النادي، العودة بالتأهل من السودان في كأس العرب للأندية البطلة، في مباراة العودة من لقاء ربع النهائي.