فاق عدد الأشخاص بدون مأوى الذين عثر عليهم جثثا هامدة بوهران، حسب مصادر طبية مطعلة، 9 أشخاص مسنين لم يتمكنوا من تحمل قساوة الطبيعة، في الوقت الذي أكدت فيه ذات المصادر، أن وهران تستقطب أكبر عدد من الاشخاص بدون مأوى، سواء الذين تعرضت بناياتهم للانهيار أو اللاجئين إليها من مدن مجاورة ناهيك عن المتسولين والمرضى عقليا في غياب مراكز مختصة تتكفل بهم كل حسب حالته. حيث يبقى المركز الوحيد المتمثل في ديار الرحمة ببلدية مسرغين غير قادر على القيام بهذه المهمة أو حتى استيعاب العدد الكبير من تلك الحالات الاجتماعية الصعبة.. الأمر الذي يدعو الى إعداد مراكر للعبور خاصة بالاشخاص بدون مأوى وأخرى خاصة بالمرضى عقليا الميؤوس من شفائهم، كون مستشفى الامراض العقلية بوهران يتكفل بالعلاج ولا يستطيع ضمان الإقامة الدائمة لجميع المرضى مما يعكس انتشارهم بشوارع المدينة وما يشكلونه من خطر على حياة المواطن.