* email * facebook * twitter * google+ تعتزم إدارة مولودية وهران مراسلة الرابطة الوطنية الاحترافية، لمطالبتها ببرمجة المقابلات المتأخرة في أقرب وقت، وقبل إتمام خوض الثلث الأخير من بطولة هذا الموسم، "خدمة لمصلحة كل الأندية، وعدم تفضيل مصلحة واحد على آخر، خاصة أن غالبيتها تسعى وراء أهداف محددة، إما تفادي السقوط أو تحصيل مراتب مؤهلة لمنافسات الدولية"، حسب أحد الإداريين الوهرانيين. تصر إدارة المولودية الوهرانية على معرفة الرزنامة الجديدة للرابطة الخاصة بالمباريات القادمة، في ظل التأجيل المتكرر لمواجهة "العميد"، وقال المدرب المساعد كينان في هذا الخصوص ؛«صراحة يستحيل ضبط برنامج تحضيري في مثل هذه الظروف، والبرمجة المختلة، فقد اجتهدنا كثيرا إلى تحضير فريقنا لمباراة السبت الماضي، لكن تأجيلها حطم كل عملنا، وسيجبرنا على إعادة كل ما قمنا به، خاصة من الجانب النفسي، حتى يستعيد لاعبونا العزيمة والرغبة في الفوز". من جانبه، كان رئيس الفريق أحمد بلحاج المدعو "بابا"، حادا في تعليقاته بخصوص تأجيل مباراة الفريق بمولودية الجزائر، وذهب بعيدا عندما اتهم الرابطة الوطنية بأنها تنصاع لأوامر مسيري "العميد"، وقال في هذا الخصوص "ليست الرابطة من أجلت مباراة فريقي بمولودية الجزائر، بل مسؤولو هذا الفريق الذين أضحوا يتحكمون في الرابطة، وضغطوا بكل قواهم حتى لا يلعب اللقاء، خدمة لمصلحة فريقهم الذي يوجد في وضعية متأزمة، ويعاني على أكثر من صعيد على حساب مصلحة فريقي، فكان الأجدر أن نبلغ بقرار التأجيل بيومين أو يوم عن موعد المباراة لا سويعات". أبدى مسؤول "الحمراوة" خشيته من برمجة مكثفة لفريقه لاحقا، خاصة أن مولودية وهران تنتظرها مباريات قوية، سواء على جبهة البطولة الوطنية داخل الديار وخارجها، وفي منافسة الكأس ذهابا وإيابا ضد شباب قسنطينة، وهو ما جعل "بابا" يتهم أطرافا لم يذكرها بالاسم، من أنها تسعى إلى تحطيم فريقه، ودعا كل مكونات مولودية وهران إلى رص الصفوف لإنقاذها من كارثة السقوط. سادت حالة من الاستياء والتذمر وسط "الحمراوة" من مسيرين وأنصار، بعد تأجيل الرابطة لمباراة مولوديتي الجزائرووهران سويعات فقط قبل موعد انطلاقها، خاصة أن عددا كبيرا من الأنصار الوهرانيين انتقلوا إلى ملعب "5 جويلية" لمؤازرة فريقهم، وهم يمنون النفس بتحقيق نتيجة إيجابية أمام "العميد"، باستغلال تردي حاله النفسي، والاستثمار في مشاكله، زيادة على الخشية من تكرار نفس السيناريو الماضي، ببقاء التشكيلة لراحة إجبارية طويلة، وبعد ذلك، وقوعها في مشكل تراكم المباريات، حيث ستكون هذه المرة مجبرة على الراحة دون خوض أي لقاء رسمي لثلاث وعشرين يوما، إذ وبعد تأجيل ذهاب الكأس ضد شباب قسنطينة الذي كان مقررا في 19 فيفري الماضي، وبعده لقاء البطولة ضد مولودية الجزائر الذي كان مبرمجا يوم السبت الماضي، سينتظر "الحمرواة" بداية الشهر الداخل من أجل خوض لقاء رسمي ضد شباب بلوزداد يوم 3 مارس، ليركنوا بعدها إلى الراحة لمدة 9 أيام، مادام أن لقاء شباب قسنطينة مبرمج ليوم 12 مارس القادم، وكمحصلة نهائية، ستلعب مولودية وهران مواجهتين فقط خلال 40 يوما، لذلك يخشى الوهرانيون كثيرا من هذا التوقف الإجباري، خاصة أنهم مطالبون بحسن التفاوض في لقاء الكأس ضد "سنافر" قسنطينة، والبطولة الوطنية ضد "الشناوة". التحضير لبلوزداد بدأ أمس عادت التشكيلة الوهرانية إلى أجواء التدريبات يوم أمس، تحت قيادة المدرب المساعد عيسى كينان، في غياب المدرب الرئيسي ميشال كفالي الذي يتواجد بمسقط رأسه في فرنسا، للاطمئنان على حالة شقيقه الصحية، ولم يعلم إن كان البرنامج الذي سطره التقني الفرنسي وتركه لمساعده، كي ينفذه يتضمن لقاء وديا أم لا.