* email * facebook * a href="http://twitter.com/home?status="سوناطراك" تسعى لاستقطاب الخبرة الأجنبية في مجال الهندسةhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/62332" class="popup" twitter * google+ أبرز مدير التكوين والتنمية المحلية على مستوى مجمع "سوناطراك" فهيم عتيق، أمس، أهمية حث الشركات الكبرى الأجنبية التي تنشط في الجزائر بالشراكة مع المجمع على إجراء جزء من دراساتها الهندسية في الجزائر من أجل الحصول على التكنولوجيا والمعرفة واكتساب الخبرة. وجاء تأكيد السيد عتيق على هذه المسألة في تصريح ل«المساء" على هامش تقديمه خلال فعاليات الصالون الوطني المنعكس للمناولة، عرضا مفصلا حول إستراتيجية سوناطراك إلى سنة 2030 والتي أبرز من خلاله فرص النمو والتنويع المتاحة لدى المؤسسات الجزائرية. وقال مدير التكوين والتنمية المحلية أن هناك توجه لدى سوناطراك من أجل حث شركائها من الشركات الأجنبية الكبرى، على إجراء دراسات هندسية في الجزائر من أجل نقل الخبرة لمهندسي سوناطراك في هذا المجال. وأعطى كمثال على ذلك، مشروع إعادة تأهيل حقول الغاز بحاسي الرمل، الموكل إلى شركة "جي جي سي" اليابانية والتي تجري دراساتها الهندسية بالعاصمة طوكيو بدلا من الجزائر. ولدى تطرقه إلى موضوع المناولة، أكد نفس المسؤول انفتاح "سوناطراك" على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية الناشطة في مجال المناولة، ضمن مسعى لتشجيع المنتوج المحلي من جهة تقليص فاتورة الاستيراد، ومن جهة أخرى. وأضاف في هذا الصدد بأن مهمة المجمع في إطار إستراتجيته الصناعية هو بلوغ نسبة 55 بالمائة من الإدماج، من خلال تحفيز المؤسسات الجزائرية الصغيرة والمتوسطة عبر الفرص التي توفرها إستراتيجية التنمية التي سطرتها في غضون 2030. ودعم التنمية الاجتماعية الاقتصادية للبلاد وترقية وتطير وتحويل التكنولوجيا والمعرفة وتطوير سلسلة للإنتاج المحلي في قطاع المحروقات، مؤكدا في هذا السياق أن تطوير المحتوى المحلي يولد العديد من الفوائد للاقتصاد الوطني. وعرض السيد عتيق الخطوط العريضة وأهداف الإستراتيجية العامة التي سطرتها سوناطراك في غضون 2030 والتي تسعى من خلالها إلى أن تكون مرجعية عالمية من بين الشركات النفطية والالتحاق بالشركات الخمس الأوائل الرائدة في هذا المجال. ولخص المسؤول أهم الخطوات التي حددتها سوناطراك لتحقيق أهدافها خاصة فيما يتعلق بمجالي الاستكشاف والإنتاج من خلال العمل على مضاعفة الحجم السنوي للاكتشافات وإنتاجية الآبار ونشر التقنيات ذات الصلة بحقول البترول. ومن بين أهداف المجمع تطوير موارد جديدة، على غرار الموارد غير تقليدية، من خلال بلوغ معدل 20 مليار متر مكعب في 2030 و70 مليار متر مكعب في 2040 بما يسمح بخلق أكثر من 15 ألف منصب عمل مباشر، فضلا عن توسيع مجال التنقيب عن المحروقات في البحر وتطوير الطاقة الشمسية لبلوغ معدل 1300 ميغاواط موجهة لتغطية 80 بالمائة من الاحتياجات. كما عرض مسؤول سوناطراك، في الصالون الذي تجري فعالياته بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، مخطط عمل المجمع خلال الفترة الممتدة من 2019 إلى 2023 والرامي أساسا إلى رفع قيمة الاستثمارات في الجزائر إلى 56 مليار دولار، إضافة إلى عرضه قائمة بأهم المشاريع التي أطلقها المجمع في عدة مجالات، منها تطوير حقول النفط والبتروكيماء ومجالي التكرير والتصفية.