* email * facebook * twitter * google+ أكد المنسق الوطني للمؤتمر الاستثنائي الجامع للأرندي وكاتب الدولة السابق للشباب، بلقاسم ملاح، في تصريح ل«المساء" أن "التنسيقية الوطنية للمؤتمر الاستثنائي الجامع للأرندي، طالبت في اجتماعها المنعقد أمس بمدينة سطاوالي بالعاصمة، الأمين العام الحالي أحمد أويحيى، بتقديم استقالته من على رأس الحزب كإجراء استعجالي لإعادة ترتيب بيت التجمع وإعادته لمناضليه". وأضاف بلقاسم ملاح، أن "مغادرة الأمين العام الحالي للحزب بات مطلبا ملحا للأعضاء القياديين والمؤسسين للحزب، من نواب حاليين وسابقين ووزراء سابقين وبعض المنسقين الولائيين وكذا أعضاء المجلس الوطني، الذي حضروا اجتماع الأمس". معتبرا "استقالة أويحيى خطوة مهمة تمكن المناضلين من الذهاب إلى مؤتمر الاستثنائي جامع، كون المؤتمر الخامس أعد على مقاس الأمين العام الحالي للحزب وبالتالي نتائجه مرفوضة وغير شرعية". وأكد ملاح أن أعضاء التنسيقية الحالية عازمون على استرجاع الأرندي من أحمد أويحيى، "سواء بالإقالة أو الاستقالة"، موضحا أنه "لم يعد في مقدور المناضلين الانتظار أكثر لتصحيح الأمور في بيت الأرندي بعد سنوات من الغلق والانفراد بالسلطة". وفي رده على سؤال، خاص بالقوة التي تمثلها التنسيقية داخل هياكل الحزب لإحداث التغيير الذي يرفعون شعاره، قال ملاح إن "المجلس الوطني وحده يضم قرابة 100 عضو، جميعهم معارضون لأحمد أويحيى، حتى وإن كانوا لم يقدموا استقالتهم رسميا"، مرجعا سبب عدم استقالة هؤلاء إلى "رفض الأمين العام الحالي لأية معارضة أو نقاش، فضلا عن خوف المناضلين من تعرضهم لمقصلة الإقصاء والعزل". واعتبر المتحدث، "الوضع الحالي مناسبا لتحقيق مطلب الذهاب إلى مؤتمر استثنائي جامع وإعادة بناء هياكل الحزب من جديد وفق ما تقتضيه الممارسة الديمقراطية، واختيار المناضلين لمن يمثلهم على رأس الأمانة العامة للحزب"، نافيا أن يكون هو (بلقاسم ملاح) من يريد الانفراد بالترشح للمنصب، حيث قال في هذا الخصوص، "كل مناضل له الحق في التقدم لمنصب رئاسة الأمانة العامة للحزب الذي بقي فيه أويحيى لسنوات طويلة وفرض منطقه بالقوة"، قبل أن يضيف بأن "التغيير بات واجبا وسنمضي لتحقيقه".