* email * facebook * twitter * linkedin أعلنت الاتحادية الوطنية لعمال البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة أمس، الدخول في إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام بداية من ال28 أفريل الجاري إلى غاية ال30 من نفس الشهر. وقررت الاتحادية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين الدخول في هذا الإضراب خلال اجتماع أعضاء لجنتها التنفيذية الخميس الماضي، بمقر المركزية النقابية تحت إشراف الأمانة الوطنية وبحضور الأمين العام للاتحاد الولائي للجزائر العاصمة، والذي خصص لدراسة ومناقشة ما وصفتها ب»الوضعية المتأزمة التي يتخبط فيها عمال القطاع» وعدد بيان توج الاجتماع تسلمت «المساء» نسخت منه، الأسباب التي دفعت بالاتحادية إلى إعلان الإضراب ومنها «توجيهها عدة مراسلات للوصاية طالبت فيها بفتح الحوار، وطرح أرضية مطالب من قبل الاتحادية الوطنية خاصة بعمال بريد الجزائر، «موبيليس» ومطالب نقابيي مؤسسة اتصالات الجزائر الاتصالات الفضائية». وأضاف البيان أنه «وبالنظر لعدم استجابة الإدارة الحقيقية والمشروعة لمطالب عمال القطاع وبعد التدخلات المسجلة من قبل الحاضرين التي عبّروا من خلالها عن استيائهم وتذمرهم الكبير لعدم إيجاد أذان صاغية وللإجراءات التعسفية المتخذة في حق العمال وممثليهم تقرر الدخول في هذا الإضراب وذلك بعد انتهاء المدة القانونية المنصوص عليها في القانون 90/14».