* email * facebook * twitter * linkedin نظمت مصالح ولاية وهران، أول أمس، عملية ترحيل خاصة بالبرنامج المسطر من طرف الولاية، والمتعلق بترحيل العائلات الحائزة على مقررات التخصيص المسبق من السكن، والقاطنين ببنايات قديمة عبر أحياء بلدية وهران. وقد مست العملية 172 عائلة بالمندوبية البلدية المقراني. وقد استفادت 172 عائلة تقطن بالمندوبية البلدية المقراني ببلدية وهران الخميس الماضي، من سكنات جديدة بالقطب الحضري بلقايد ببلدية بئر الجير، وهي العائلات التي كانت تحوز مقررات تخصيص مسبق من السكن منذ أكثر من 3 سنوات. وكشف والي وهران مولود شريفي خلال عملية الترحيل، أن البرنامج يشمل 500 عائلة تحوز مقررات التخصيص المسبق من السكن والقاطنين بعمارات وبناية قديمة، سبق أن تم إحصاؤها، مؤكدا أن كامل العائلات الحائزة على مقررات التخصيص المسبق من السكن، ستتسلم سكناتها وفق جدول زمني، يبقى مربوطا بوتيرة تسلّم السكنات وتقدم سير أشغال المشاريع، خاصة أمام حجم البرنامج السكني بولاية وهران المتعلقة بالسكن العمومي الإيجاري، الذي يخص نحو 3 آلاف عائلة تحوز على مقررات التخصيص المسبق، إلى جانب البرامج الخاصة بالبلديات، بما يعادل نحو 12 ألف مسكن منتظر توزيعها خلال السنة الجارية بصيغة الاجتماعي، حسب تصريح سابق للوالي. وأكد مولود شريفي أن الحكومة تبقى ملتزمة بدعم إنجاز السكن الاجتماعي، لتلبية كامل طلبات المواطنين، لاسيما سكان المباني القديمة والهشة بالولاية، موضحا أن برنامجا خاصا بالقضاء على السكن الفوضوي سيسلَّم لاحقا، حيث تقوم لجنة خاصة بإحصاء العائلات المعنية. وبخصوص اقتحام بعض المساكن أوضح الوالي أنه تم استقبال ممثلين عن المواطنين المعنيين، وتم التأكيد على إدراجهم ضمن قوائم المستفيدين من السكن لاحقا بدون تحديد الموقع أو عدد السكنات، في وقت لاتزال لجنة الطعون بصدد التحقق من طعون المقصيين خاصة العائلات التي أحصيت منذ سنوات. وخلال ترحيلها ارتفع عدد أفرادها بعد زواجهم، مما أدى إلى إقصائهم، وسيتم دراسة ملفاتهم، حسب الوالي شريفي. وبالمقابل، قامت عدة عائلات مقصية بالمندوبية البلدية المقراني، أول أمس، بقطع الطريق باستخدام المتاريس، فيما نصّبت عدة عائلات خيما وسط الطريق، وفرشت أثاثها للتنديد بإقصائها، مما صعب من عملية الترحيل، وساهم في طوابير مرورية بالأحياء المجاورة، وقد تزامنت عملية الترحيل وهطول الأمطار على مدينة وهران، مما أجّج غضب المقصيين الذين وجدوا أنفسهم بالشارع.