* email * facebook * twitter * linkedin يبدو أنّ دفاع تاجنانت يعيش أسوأ أيامه منذ عدّة سنوات، فبعد السقوط الحر إلى الرابطة الثانية المحترفة ودخول الفريق في نفق مظلم، فإنّ الرئيس الطاهر قرعيش وجد صعوبة كبيرة في تسديد مستحقات اللاعبين العالقة، إضافة إلى الديون التي تحيط بالنادي من كل جهة. وقال الطاهر قرعيش، إنّ الوضع أضحى لا يحتمل وأنّ تخوفه الكبير يكمن في دخول اللاعبين في صراعات قضائية مع المسيرين وما سينتج عنه من تجميد الرصيد وعوامل سلبية أخرى قد تضرب الفريق في العمق، حيث خرج رئيس دفاع تاجنانت الطاهر قرعيش عن صمته، مشيرا إلى أنّ الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها الدياربيتي ستجعله يقدّم الاستقالة من الفريق، إضافة إلى أنه امتعض من التصريحات التي أطلقتها بعض الأطراف بأن قرعيش أضحى غير قادر على مسايرة الكرة الجزائرية لعدة أسباب. ودافع قرعيش عن نفسه مشيرا إلى أن خزينة الفريق خاوية على عروشها وأنّ الدفاع يعد من أفقر الأندية في البطولة الوطنية، موضحا أنّ السبب الرئيسي لفشل فريقه في ضمان البقاء في دوري الأضواء، يعود بالدرجة الأولى إلى النقص الحاد في الإعانات المالية، مقارنة ببقية الرابطة الأولى خاصة التي تحظى برعاية الشركات العمومية العملاقة. وقال المتحدث، إنّ دفاع تاجنانت يعد من أفقر أندية المحترف الأوّل، مقدّما اعتذاراته للأنصار بعد السقوط إلى الرابطة الثانية، مع التأكيد أنّه يتحمّل كامل مسؤوليته، مما حصل في الموسم المنقضي.