* email * facebook * twitter * linkedin انتخب المشاركون في أشغال الدورة العادية للمؤتمر الوطني ال12 للكشافة الإسلامية الجزائرية المنعقدة، أول أمس الخميس، بقاعة المحاضرات لولاية تيبازة عبد الرحمان حمزاوي قائدا جديدا للمنظمة خلفا لمنافسه القائد العام السابق محمد بوعلاق الذي قضى عهدة رئاسية دامت أربع سنوات. وحاز القائد العام الجديد خلال عملية تصويت سري ومباشر على 62 صوتا مقابل 50 صوتا لصالح بوعلاق، من إجمالي 112 صوت معبرا عنه، يمثلون أعضاء المجلس الوطني للمنظمة، قبل أن يتم تزكية القائد الجديد بالإجماع من قبل الأعضاء المؤتمرين ال650 الذين يمثلون 48 ولاية وفقا لما تقتضيه بنود القانون الأساسي للمنظمة. وجرت أشغال المؤتمر لتجديد هياكل المنظمة الكشفية التاريخية، في أجواء ديمقراطية وهادئة، حيث تقدم لهذه الانتخابات مرشحين اثنين فقط، بعد يوم كامل من الأشغال، تم خلاله تجديد أعضاء المجلس الوطني المتكوّن من 113 عضو قبل انتخاب قائد جديد لعهدة تدوم أربع سنوات. وتعهد القائد الجديد الذي تدرج عبر مختلف هياكل المنظمة قبل أن يتبوّأ مناصب قيادية، آخرها نائب القائد العام ومحافظ المكتب الولائي لباتنة بمواصلة العمل على تطوير أداء الكشافة الإسلامية الجزائرية والمحافظة على ريادتها كمنظمة جماهرية تعنى بتربية النشء من خلال تطوير البرامج التربوية الكشفية. من جانبه وصف القائد العام السابق في كلمة ختامية أشغال المؤتمر ال12 الذي انعقد تحت شعار "الكشافة تربية ووفاء للوطن" ب«العرس الديمقراطي"، متعهدا ببقائه وفيا ومجنّدا للعمل وخدمة الكشافة الإسلامية الجزائرية. وتضمن جدول أشغال المؤتمر إلى جانب تجديد هياكل المنظمة، المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة على تعديلات القانون الأساسي وفتح ورشات عمل، أهمها رسم إستراتيجية المنظمة لآفاق 2030. كما تضمن ملف البرامج التربوية الكشفية ودور الحركة الكشفية في التنمية المستدامة ومشاريع أخرى متعلقة بالوضع السياسي العام للبلاد وكيفية المساهمة مع المجتمع المدني لتقديم الحلول الناجعة للخروج من الأزمة التي تمر بها في أقرب الأوقات.