انتخب، أمس، عبد الرحمان حمزاوي قائدا عاما للكشافة الإسلامية الجزائرية خلفا لمحمد بوعلاق، تم ذلك من طرف أعضاء المجلس الوطني، حيث تحصل حمزاوي على 64 صوتا مقابل 48 لبوعلاق. وبعد فوزه نوه القائد العام الجديد حمزاوي، بالثقة التي منحها إياه أعضاء المؤتمر، معتبرا أن المسؤولية تكليف، مشيدا بالروح الكشفية التي تحلى بها مندوبو المؤتمر الذي جرى في جو ساده الحوار والديمقراطية مجسدة بذلك قاعدة أساسية في التداول على السلطة في المنظمة الكشقية. وأكد حمزاوي، أنه سيعمل جاهدا على تنفيذ خطة جديدة لتطوير المنظمة الكشفية وجعلها في مصاف المنظمات الرائدة في الوطن، حتى تقدم إضافات للشباب الجزائري وتساهم في خدمة الوطن. بدوره القائد العام السابق محمد بوعلاق، شكر المؤتمرين على اختيارهم حمزاوي، معتبرا أن الكشافة الجزائرية مدرسة القيم والديمقراطية، تنظم مؤتمرها كل أربع سنوات لتجديد هياكلها وقواعدها بغية ضخ دماء جديدة لخدمة المنظمة. من جهتم ثمن المشاركون نتائج المؤتمر معتبرينها استجابة للقواعد الشعبية بما يتوافق والمسار العام للحراك الشعبي، مشيدين بالمستوى الراقي للشباب في تعامله السلمي والحضاري مع الأحداث، مثمنين القرارات التاريخية للجيش الوطني الشعبي ومؤكدين أن الحركة الكشفية وفية لنهج مؤسسيها ومبادئ ثورة نوفمبر المجيدة، وللقضايا المصيرية العادلة عبر العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والصحراوية.