* email * facebook * twitter * linkedin تعيش العديد من أحياء بلدية عزابة بولاية سكيكدة، وضعا مزريا بسبب انتشار النفايات المنزلية بشكل مقلق، بما فيها انتشار الأوساخ. وما زاد الطين بلة عدم تقيّد المواطن بأبسط شروط النظافة خصوصا عند رمي نفاياته المنزلية، التي تكون في كثير من الأحيان، بطريقة فوضوية وعشوائية. ورغم بعض الجهود التي تُبذل سواء من قبل بعض المواطنين وحتّى بعض الجمعيات النشطة، إلا أنّ الأمور ماتزال على حالها. أكد أحد المواطنين الذي اتّصل ب «المساء»، أنّ الوضع لم يعد يُحتمل أصلا، بسبب انتشار الأوساخ وما ينجرّ عنها من روائح كريهة، ناهيك عن انتشار البعوض والناموس والذباب بما فيها الجرذان خصوصا هذه الأيام؛ حيث تشهد عزابة ارتفاعا كبيرا في درجة الحرارة. كما تشتكي من نقص كبير في ما يخصّ الإنارة العمومية؛ فالعديد من الأحياء ماتزال تسبح في الظلام. وحسب خلية الإعلام التابعة لبلدية عزابة، فقد طلب رئيس البلدية الجديد السيد عمر شوية من مواطنيه، الصبر حتّى يتسنى إيجاد حلول قانونية، تمكّن المجلس البلدي من اقتناء شاحنتين جديدتين لجمع النفايات، خصوصا أن معظم شاحنات حظيرة البلدية توجد في وضع كارثي للغاية؛ ما دفع ب «المير»، حسب البيان، إلى مطالبة المواطنين بالتحلي بروح المسؤولية، ومساعدة عمال البلدية بالتقيد بأوقات إخراج النفايات المنزلية وعدم رميها عشوائيا. وبخصوص الإنارة العمومية، أشار المصدر إلى أن في غضون الأسبوع المقبل، سيُشرع في إصلاحها عبر شوارع الأحياء تدريجيا، سيما أن مخازن البلدية كانت تعاني من انعدام المعدّات الكهربائية اللازمة؛ ما تطلّب إيجاد حلول مستعجلة حتّى يتسنى التغلب على هذا المشكل، حسبما ذكر المصدر. وفي سياق متصل بالوضع البيئي بعزابة، شرع عمال البلدية تحت الإشراف المباشر لرئيس البلدية، في عملية تقليم أغصان أشجار النخيل بالشارع الرئيس للمدينة؛ كمحاولة لإضفاء الطابع الجمالي لعزابة الذي فقدته خلال السنوات الأخيرة، سواء على مستوى الأحياء السكنية القديمة منها أو الجديدة، التي تبقى تعاني أيضا من نقص في التهيئة الخارجية، إلى جانب غياب مساحات اللعب والمساحات الخضراء وغيرها، كما وقفت «المساء» على ذلك بعين المكان. من جهة أخرى، ومن أجل القضاء على أزمة الماء الصالح للشرب، اتفقت بلدية عزابة ومديرية الري للولاية، على حفر بئرين ارتوازيتين بالبلدية لدعم المنطقة بالماء الصالح للشرب، إلى جانب استفادتها من مشروع إنجاز خزان للمياه بالمنطقة المسماة سيدي مزيان، يوجه لتموين الجهة الغربية من المدينة وأحياء الزاوية ورأس الماء، بالماء،؛ ما من شأنه أن يساهم في القضاء النهائي على أزمة المياه في القريب العاجل. أرصدة مالية معتبرة لدعم عدة قطاعات استفاد قطاع المنشآت الإدارية بولاية سكيكدة لحساب السنة الجارية، من غلاف مالي إجمالي قُدر ب 222.000.000د.ج، منه 34.000.000د.ج لإنجاز عمليتين، الأولى تتعلق بدراسة ومتابعة إنجاز مستودع لتخزين المنتجات المحجوزة مع قاعة كبيرة للبيع بمدينة سكيكدة. أما المبلغ الثاني فخُصص لرد الاعتبار لمقر مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء. واستفاد قطاع التربية الوطنية، بدوره، من غلاف مالي إجمالي يقدّر ب 1.358.600.000 د.ج، منه 262.400.000 د.ج خُصّص لتسجيل ثماني عمليات جديدة، تخصّ بالأساس دراسة ومتابعة وإنجاز وتجهيز نصف داخلية لفائدة الطور المتوسط بإكمالية بني ولبان مركز بالمصيف القلي، ودراسة ومتابعة وإنجاز وتجهيز متوسطتين بكل من 700 مسكن بسكيكدة، وبمنطقة بوعنيقة بعزابة، منها متوسطة تقدم 200 وجبة، إضافة إلى دراسة ومتابعة إنجاز ثانوية ببلدية تمالوس تقدم 300 وجبة، ودراسة ومتابعة وإنجاز وتجهيز ثلاث ابتدائيات «صنف ج» بكل من بلديات الحدائق والحروش وحمادي كرومة، زيادة إلى دراسة ومتابعة وإنجاز وتجهيز مطعم مدرسي بمدرسة علي مسيمرة ببلدية فلفلة، فيما خُصص مبلغ 1.096.200.000د.ج لإعادة تقييم 17 عملية من البرنامج الجاري إنجازه. أما قطاع التكوين واليد العاملة فقد استفاد هو الآخر لحساب السنة الجارية، من غلاف مالي إجمالي يقدّر ب 92.200.000د.ج، منه 88.000.000 د.ج تم رصده لتسجيل ثلاث عمليات جديدة، تخص دراسة ومتابعة أشغال الترميم، ورد الاعتبار لأسقف الأجنحة الجاهزة والمساكة لمؤسسات التكوين المهني بكل من سكيكدة وعزابة والحروش وعيسى بوكرمة والقل وحمادي كرومة وفلفلة والسبت وسيدي مزغيش، ولاقتناء وتركيب المحول الكهربائي بمركز التكوين المهني والتمهين بسكيكدة. كما استفاد قطاع الصحة من غلاف مالي آخر قدر ب 457.000.000د.ج، منه 400.000.000 د.ج لاقتناء تجهيزات طبية لفائدة مركز الحروق الجاري إنجازه بالمدينة الجديدة بوزعرورة. المركز النفسي البيداغوجي بفلفلة ... الأطفال المعاقون ذهنيا يستمتعون عاش المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا المتواجد بمنطقة العالية ببلدية فلفلة، نهار أوّل أمس السبت، أجواء متميزة جدا للغاية، من خلال المبادرة الطيبة التي قام بها المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية للعمل الخيري والإنساني لسكيكدة بالتنسيق مع جمعية «نسائم الخير» الولائية بسكيكدة ومع إدارة نفس المركز، وبمشاركة المسرح الجهوي. وتضمّن البرنامج الترفيهي الذي صنع فرحة الأطفال الذين عاشوا يوما لا يُنسى، تنظيم مأدبة غداء على شرفهم بحضور أوليائهم، إضافة إلى المدعوين من إطارات الجمعيتين، في أجواء عائلية وحميمة للغاية، تركت أثرا طيبا على نفوس هذه الفئة، ليتم بعدها تقديم مجموعة من الأنشطة الترفيهية بمشاركة فرقة المهرج، التي قدّمت عروضا تمثيلية فكاهية مع المهرجين، تفاعل معها الأطفال كل التفاعل. وقد تخلّل هذا النشاط توزيع هدايا تحفيزية على الأطفال النجباء، إضافة إلى تكريم كل من ساهم في إنجاح هذا اليوم الذي يندرج في إطار الأنشطة الجمعوية الهادفة، والموجهة خاصة لهذه الفئة، التي تبقى بحاجة إلى اهتمام ورعاية والتفاف كلّ الشركاء في الولاية.