* email * facebook * twitter * linkedin رُفع، أمس، الستار على منافسات البطولة الوطنية الصيفية المفتوحة بالحوض الكبير (50 مترا) التي ستقام على مدار 5 أيام من 29 جوان إلى 3 جويلية القادم بمسبح 5 جويلية للمركب الأولمبي «محمد بوضياف»، بمشاركة ما يقارب 275 سبّاحا، من بينهم 91 فتاة. وحسب بيان الاتحادية الوطنية للسباحة الذي تسلمت «المساء» نسخة منه، فإن هذه المنافسة المنتظرة من طرف متتبعي السباحة، تعرف مشاركة 41 ناديا جزائريا بحضور أحسن السباحين والسباحات على المستوى الوطني، مضيفا أن السباقات ستجرى بمعدل حصتين في اليوم؛ فالحصة الصباحية مخصصة للتصفيات، أما الحصة المسائية فللسباقات النهائية. وفي هذا الشأن، أكد المدير الفني الوطني للاتحادية الوطنية للفرع كمال خمري، أن البطولة الصيفية المفتوحة هي أحد المواعيد الهامة في الرزنامة السنوية للاتحادية؛ فمن خلالها يتم تقييم العمل الذي تقوم به الأندية المحلية. وقال: «نتمنى أن تشهد تنافسا قويا لكي يتمكن سباحونا من تسجيل أزمنة جيدة.. لاسيما أنها آخر محطة تسمح لهم بنيل الحد الأدنى المؤهل للألعاب الإفريقية المقررة بالمغرب شهر أوت القادم». وحملت هذه النسخة صيغة جديدة خلال السباقات النهائية، وهي النهائي «أ» والنهائي «ب»، وهو أمر معمول به في باقي البطولات الأجنبية القوية، حسب ذات البيان. وللتذكير، فإنه في سابقة أولى من نوعها في الجزائر، أدرج الاتحاد الدولي للسباحة «فينا»، هذه النسخة من بطولة الجزائر المفتوحة كمنافسة مؤهلة إلى الألعاب الأولمبية طوكيو 2020. من جانب آخر، سيتبع هذه البطولة الوطنية المفتوحة مباشرة في اليوم الموالي 4 جويلية، البطولة الوطنية في المياه الحرة للأصاغر والأواسط، والصنف المفتوح على مستوى سد «بوكردان» بولاية تيبازة. وأشار كمال خمري إلى أن مديريته عمدت أثناء هذه الطبعة من بطولة المياه الحرة، إلى خيار إضافة صنفي الأصاغر والأواسط بمعية الأكابر؛ من أجل تشجيع السباحين الشباب على تحقيق الحد الأدنى المؤهل لكأس البحر الأبيض المتوسط 2019، وكذا البطولة الإفريقية لجميع الفئات شهر سبتمبر بتونس».