توصلت إدارة نادي اتحاد العاصمة أمس السبت لاتفاق مع المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني يقضي بفسخ العقد الذي يربطهما بالتراضي، على خلفية توالي الإخفاقات على جميع المستويات، آخرها خروج زملاء عمار عمور المفاجئ من كأس الجمهورية على يد نادي بارادو، وهو الإقصاء الذي لم يهضمه لا الأنصار ولا المكتب المسير. وقبل ذلك ودع الفريق المنافسة العربية من الباب الضيق بعدما تلقى هزيمة نكراء في بولوغين (1-4) أمام نادي الإسماعيلية المصري في إياب الدور الثاني، تلاه اقترابه من منطقة الخطر في ترتيب البطولة في أعقاب ثلاثة تعثرات متتالية. وذكرت مصادر من بيت تشكيلة سوسطارة أن الرئيس سعيد عليق دخل في سباق مع الزمن بحثا عن تقني قادر على قيادة السفينة إلى بر الأمان، حيث ربط الاتصال مع عدد من الأسماء المعروفة ويتعلق الأمر بكمال مواسة المدرب الحالي لمولودية باتنة والفرنسي هنري لوبيلو وعلي فرقاني اللذين سبق لهما الإشراف على الفريق. وفي انتظارعلى من سيرسو الاختيار، يبقى مصطفى اكسوح مثلما جرت العادة يلعب دور رجل المطافئ، حيث أوكلت له مهمة الإشراف على العارضة الفنية مؤقتا. وكان فيلوني قد أدلى أول أمس بتصريحات خطيرة بعد نهاية المواجهة ضد بارادو عندما قال: "هناك بعض اللاعبين يريدون ذهابي وقد تعمدوا الخسارة باستثناء عمور الذي قدم ما كان منتظرا منه، ومسؤولية الإقصاء يتحملها عدد من العناصر التي قادت مؤامرة ضدي ّ.