خرج الاختصاصي في منافسة الكأس اتحاد العاصمة، مبكرا من هذه المنافسة عندما أقصي في الدور 32 أمام الجار نادي بارادو، في مباراة ظهر فيها رفقاء عمور بوجه شاحب، أكدوا مرة أخرى أن أحوال الفريق تسير من السيىء نحو الأسوء، قد تدفع بالرئيس عليق إلى التضحية بالمدرب الأرجنتيني، الذي فشل مع الفريق في جميع الجبهات . كانت بداية الاتحاد في المباراة التي جرت ظهر أول أمس، بملعب بن حداد بالقبة، محتشمة حيث كانت عناصر بارادو أحسن انتشارا وأكثر عزيمة للفوز، وقد تمكن أشبال المدرب بوهلال من الوصول إلى مرمى الحارس زماموش مبكرا، وبالضبط في الدقيقة 10 ، عندما مرر"مايدي" كرة على طبق لزميله بوعيشة، الذي كان وجها لوجه مع الحارس زماموش، لم يجد صعوبة في وضع الكرة في الشباك. هذا الهدف المفاجئ أخلط أوراق المدرب "فيلوني" الذي طلب من لاعبيه تكثيف الحملات الهجومية، عن طريق الهجومات السريعة، لكنها لم تجد نفعا أمام استماتة كبيرة من دفاع بارادو. وكاد رفقاء بوعيشة أن يضيفوا أهدافا أخرى عن طريق الهجومات المعاكسة، التي أربكت دفاع الاتحاد . ولم تتغيرالأمور كثيرا في الشوط الثاني، وظل أصحاب الزي الأصفر والأبيض متحكمين في زمام المباراة، إلى غاية اللحظات الأخيرة من الوقت الرسمي، أين استغل المهاجم عمور، تردد الحارس برشيشي في التقاط الكرة، ليعدل النتيجة، معيدا الأمل للأنصار لكن فرحة جمهور الاتحاد لم تدم طويلا، حيث ضغط أشبال المدرب بوهلال على منطقة الاتحاد الذي كلل بهدف التأهل، وقعه المدافع منشاري في الدقيقة106 ضد مرماه بعد توزيعة "مايدي". هذا الهدف جعل أبناء سوسطارة يفقدون توازنهم رغم بعض المحاولات. تراجع نتائج اتحاد العاصمة في البطولة، والخروج المبكر من المنافستي العربية و كأس الجزائر، جعلت الانتقادات ضد المدرب "فيلوني" تتزايد إلى حد مطالبة الأنصار بتنحيته، والضغط على الرئيس عليق بضرورة، إحداث تغييرات على مستوى الجهاز الفني خاصة وأن التيار أصبح لايمر بين اللاعبين والمدرب، لكن إقالة المدرب من طرف الإدارة، سيجبر الرئيس عليق بمنحه تعويضات.