شكل الإقصاء ''المر'' لاتحاد الجزائر من كأس الجمهورية، ضربة أخرى قاسية لهذا الفريق الذي فقد كل شيء هذا الموسم. وقد أقصي الاختصاصي رقم واحد في هذا الدور المتقدم على يد نادي بارادو. ليشكل بذلك صدمة كبيرة وسط أنصار الفريق الذين لم يصدقوا الأمر، حيث خاب أملهم في رؤية فريقهم يعود للواجهة، بعد أن فشل فيلوني في منحهم هذه الكأس تماما كما فشل في منافسة رابطة أبطال العرب. وقد عقد المكتب التنفيذي للاتحاد اجتماعا طارئا مساء أمس مع المدرب الأرجنتيني لتبرير هذه الهزيمة، وحسب مصدر مسؤول في الفريق، فإن فيلوني لم يعد يلقى الإجماع بين المسيرين، رغم تمسك الرئيس عليق به. وأشار نفس المتحدث أن المسيرين يضغطون على عليق للتخلي عن هذا المدرب وإقناعه بفسخ العقد بالتراضي حتى لا يتم تعويضه إلى غاية نهاية الموسم، باعتبار أنه فشل لحد الآن من تحقيق نتائج مرضية. وعلى صعيد آخر، تم تحويل لاعب الاتحاد بوسفيان إلى شبيبة القبائل عن طريق مقايضته باللاعب القبائلي أوزناجي، فيما تم تسريح المهاجم مشري إلى الوداد البيضاوي المغربي على شكل إعارة.