دعت جمعية قدماء الكشافة الاسلامية منظمات حقوق الإنسان لمحاسبة ومحاكمة حكام اسرائيل »النازية« لارتكابها جرائم إنسانية وكارثة بفلسطين، معبرة عن أسفها العميق لتخاذل المجتمع الدولي وعلى رأسه الأممالمتحدة في وقف مجزرة غزة. وبعد أن حيّت الجمعية، في بيان لها، بطولات وتضحيات كل أبناء غزة التحدي، قالت إن الأمة الاسلامية ستكتب اسماء من سقطوا شهداء في صفحات تاريخ البشري، وأضافت أن صمت المجتمع الدولي على مجزرة اسرائيل بغزة لم يثن عزم الفلسطينيين على مواصلة الانتصار للقضية وتسخير النفس والنفيس لاعلاء شعلة المقاومة التي ترفع لواء الجهاد والدفاع عن الأراضي المحتلة، ضاربين بذلك اسمى معاني التضحيات. وطالب البيان من الدولة الجزائرية بعد أن حيا موقفها شعبا وحكومة، ببذل المزيد من الجهد لنصرة فلسطين، وناشد الجميع بوحدة الصف لايصال المساعدات لسكان غزة. وضمن هذه الغاية، دعت جمعية قدماء الكشافة الاسلامية كل الأفواج والمحافظات الكشفية للاستمرار بالقيام بكل الأنشطة النظامية لنصرة القضية الفسلطينية وإيقاظ الضمير الوطني والاسلامي في النفوس حتى تبقى قضية فلسطين قضية عقيدة حتى النصر. وخلص بيان الجمعية الى أن التاريخ سيسجل بأن اسرائيل خاضت حرب ابادة ضد مدنيين، وأحرقت مخيمات اللاجئين بفلسطين، بل وأنها لاحقت وقنبلت حتى فرق الاسعاف والانقاذ ومراكز المساعدات الغذائية والأدوية.