أعربت العديد من التشكيلات السياسية والمنظمات الوطنية عن استنكارها الشديد للعدوان الإسرائيلي على غزة، مع تسطيرها تجمعات شعبية وجمع مساعدات لفك الحصار ومساندة الفلسطينيين في محنتهم• ودعت أحزاب التحالف الرئاسي بقيادة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، في بيان لها، كل المناضلين والمنظمات الشعبية والمجتمع المدني من أجل مساندة سكان غزة وفلسطين في ظل المجازر المرتكبة من جهة، ولتحريك الشرعية الدولية التي لم تستطع حتى الآن إيقاف حمام الدم والاضطهاد المسلط على الشعب الفلسطيني من جهة أخرى• وحددت أحزاب التحالف غدا الأحد بدار الشعب، موعدا شعبيا آخر لنصرة سكان غزة التنديد بالصمت الدولي أمام ما يتعرض له سكان فلسطين• أما المجموعة البرلمانية للجبهة الوطنية الجزائرية فقد صنفت ما تعرض له الشعب الفلسطيني في خانة الجرائم الإنسانية وسط صمت المجتمع الدولي، وحيت بالمناسبة المقاومة الفلسطينية وتضحياتها المجيدة• ودعت الكتلة البرلمانية" الافانا" الحكومات العربية والإسلامية للتدخل العاجل والفوري عن طريق عقد اجتماعات طارئة لنصرة إخوانهم في غزة، ووقف العدوان و رفع الحصار، داعية الجامعة العربية لتحمل مسؤوليتها التاريخية• واقترحت "الأفانا " على البرلمانات في العالم عقد جلسات نقاش حول مايحدث بفلسطين• وعبرت حركة الإصلاح والإرشاد المحسوبة على حمس، من جهتها، عن استنكارها الشديد للعدوان المسلط على الشعب الفلسطيني، منددة بالصمت الدولي والعربي إزاء المجازر المرتكبة، ووجهت نداء إلى المواطنين الجزائريين لجمع مساعدات الشعب الفلسطيني• كما نظمت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الجمعة، وقفة تضامنية مع سكان غزة بمقرها الوطني، منددة بالظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وقد اعتبر رئيس الرابطة مصطفى بوشاشي وعلي يحي عبد النور، ما يحدث بفلسطين من أكبر الانتهاكات لحقوق الإنسان• ووجهت حركة الشباب و الطلبة الجزائريين دعوة إلى كل الصناعيين وأصحاب الشركات وذوي القلوب الرحيمة والإعلاميين للمشاركة في القافلة التي ستنطلق يوم 18جانفي إلى مدينة غزة• كما دعت التنسيقية الوطنية لأبناء المجاهدين الحكومة الجزائرية إلى اتخاذ مواقف تكون في حجم الجزائر.. استنادا إلى المرجعية التاريخية في مقاومة الاستعمار•