* email * facebook * twitter * linkedin فشلت تشكيلة أهلي البرج، أول أمس، في تجاوز عقبة الضيف شباب بلوزداد وتسجيل أولى تعثراته في الموسم الرياضي الجديد، في المقابلة التي لعبت على ملعب "الوحدة المغاربية" ببجاية أمام شباب بلوزداد، حيث عاد أشبال المدرب فرانك دوما من بعيد في الدقيقة 8 بعدما كان متأخرا في النتيجة. وبدون أدنى شك، فإن التشكيلة البرايجية نجت من خسارة حقيقية كانت ستكون بمثابة خيبة أمل في بداية الموسم الرياضي الجديد، باعتبار أنّ الفريق سجّل حضوره بقوّة في التربص الأخير بتركيا، وتمكّن من هزم أغلب منافسيه في المباريات الودية، وهذا ما جعله محط أنظار جميع المتتبعين، الذين يرونه من بين أحسن الفرق التي ستؤدي موسما ناجحا على جميع المقاييس، في وقت لم يكن المدرب الفرنسي دوما راضيا عن أشباله في مقابلة أول أمس، مشيرا إلى أن اللاعبين ضيّعوا النقاط الثلاث، وتساهلوا مع الخصم الذي لم يكن قويا بالشكل اللازم، وإنّما عرف كيف يسيّر المقابلة بحنكة كبيرة، في وقت أثنى دوما على نهاية المقابلة بالتعادل الإيجابي الذي أنقذ الأهلي من خسارة، كان سيكون وقعها سلبيا على اللاعبين وخاصة على أنصار الفريق. وبعد مردود أول أمس، فإن المدرب دوما يفكر في إحداث تغييرات على التشكيلة الأساسية بداية من المقابلة القادمة، وذلك لتجريب اللاعبين الآخرين عساه يجد التشكيلة المثالية لإحداث الديكليك. ويبدو أن دوما لم يقتنع بمستوى بعض العناصر التي لم تصل إلى مستواها المثالي أو التي خيّبت ظنه في أوّل مقابلة من الموسم الجديد. وطمأن التقني الفرنسي أنصار النادي باستعادة الانتصار، والعمل سويا على إنجاح الموسم الرياضي الجاري. ويبدو أن عوامل كثيرة ساهمت في عدم الخروج بالنقاط الثلاث أمام شباب بلوزداد، وعلى رأسها استقبال المنافس خارج أسوار ملعب 20 أوت بالبرج، حيث اضطرت التشكيلة للعب بمركب "الوحدة المغاربية" ببجاية؛ لعدم انتهاء الأشغال على مستوى ملعب البرج، وهذا ما يؤثر، أولا، على معرفة اللاعبين بأرضية ميدان بجاية، إضافة إلى عدم تنقّل أعداد كبيرة من الأنصار إلى بجاية بسبب بعد المسافة بين المدينتين، إضافة إلى الحرارة وعوامل أخرى. ❊ خالد.ح