* email * facebook * twitter * linkedin وزير أكد وزير التعليم والتكوين المهنيين، السيد دادة موسى بلخير، أنه تم اتخاذ كافة التدابير وتجنيد كل القدرات البيداغوجية لاستقبال المتربصين الجدد خلال الدخول المهني الجديد، ودعا الوزير إلى ضرورة التحضير لدخول اجتماعي سلس وهذا لن يتم، حسبه، إلا عن طريق جاهزية الهياكل وتجاوب أسرة القطاع، مع إنشاء اختصاصات الامتياز وإدخال اللغة الانجليزية والتربصات الميدانية ومساهمة المؤسسات الخاصة وعددها 730 مؤسسة. وأضاف الوزير وخلال زيارته لقسنطينة، أمس، أن وزارته تولي أهمية كبيرة للتخصصات الإستراتيجية التي تخدم الاقتصاد الوطني على غرار الفلاحة والصناعات الغذائية والفندقة والسياحة والصناعة التقليدية وغيرها من الاختصاصات الهامة، مؤكدا أن أولويات الدخول المهني الجديد، في الامتياز نظرا لأهميته في توفير اختصاصات تسمح بولوج عالم الشغل، حيث سيتم الاهتمام بمشاريع المؤسسات والتي قال أن قطاعه أحصى بشأنها 1295 مشروع مؤسسة على المستوى الوطني والتي ستكون بالشراكة مع مختلف المؤسسات الاقتصادية والمتعامليين الاقتصادين في مختلف المجالات.كما أكد المتحدث أن مصلحه تعمل على أن تكون بكل الولايات اقطات تخصصات امتياز مع الدخول المهني الجديد، حيث ستكون هناك مدونة 2019/2020 تحمل جميع التخصصات في المراكز الوطنية، كاشفا في ذات السياق عن تحويل وترقية 42 مركزا للتكوين المهني إلى معاهد متخصصة وفق قرار الوزير الأول، مع استحداث مراكز أخرى بالبلديات النائية من أجل فتح مجالات أكثر للشباب وتوفير يد عاملة مؤهلة. ومن جهة أخرى، تطرق الوزير إلى أهمية تفعيل البكالوريا المهنية بالتنسيق بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والتعليم على غرار ما هو معمول به في الدول المتقدمة، كما شدد على إشكالية تأخر تسليم الشهادات الخاصة بالمتخرجين ودعا إلى تسليمها نهاية دورة شهر جوان للسماح لهم المشاركة في مسابقات الوظيف العمومي مع كل دخول اجتماعي في انتظار العمل بالأرضية الوطنية التي سيتم العمل بها مستقبلا. وخلال إشرافه على مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة بين مديرية التكوين المهني بقسنطينة والفدرالية الوطنية للفندقة والسياحة ومؤسسة صافيلي، قال الوزير أن الشراكة مع المحيط الاجتماعي والاقتصادي مبدأ أساسي في تسيير منظومة التكوين والتعليم المهنيين.