* email * facebook * twitter * linkedin تعرف مختلف مناطق ولاية بجاية، خاصة على مستوى البلديات الريفية، إقبالا كبيرا على خدمة الجيل الرابع التي تمكنهم من ضمان خدمات الهاتف والأنترنت، في ظل غياب وسائل الربط عن طريق الكوابل، على اعتبار أن هذه التكنولوجيا الحديثة تم توجيهها لتغطية المناطق الريفية، خاصة ما تعلق منها بخدمة الأنترنت، التي يستعين بها التلاميذ في المؤسسات التعليمية والطلبة الجامعيين خلال أيام العطلة أو نهاية الأسبوع. قامت مصالح "اتصالات الجزائر" لولاية بجاية خلال سنة 2018، بتنصيب ما لا يقل عن 53 محطة بث عبر مختلف المناطق الريفية والحضرية، مما مكّن من استفادة 36 ألف زبون من هذه الخدمة، في انتظار تغطية أكبر عدد من السكان بخدمة الجيل الرابع قبل نهاية هذه السنة. علمت "المساء" من مصالح "اتصالات الجزائر"، أنه بُرمجت 20 محطة جديدة لسنة 2019، انتهت الأشغال على مستوى 11 محطة منها، في انتظار تدعيمها بالتجهيزات اللازمة ووضعها حيز الخدمة، في وقت لا تزال الأشغال متواصلة عبر المشاريع التي توجد قيد الإنجاز، وتتوقع المصالح المعينة تغطية 90بالمائةمنترابالولايةبخدمةالجيلالرابع. على صعيد آخر، تم تعميم خدمة الأنترنت للجيل الرابع على المؤسسات التعليمية، من خلال فتح 431 خطا عبر كل المناطق التي تمت تغطيتها إلى حد الآن، وهو ما سمح للأساتذة في العديد من المؤسسات التعليمية، باستعمال خدمة الأنترنت لإنجاز البحوث، في ظل النقائص العديدة التي تعرفها أغلب المؤسسات التعليمية في البلديات الريفية. تعرف خدمة الجيل الرابع إقبالا كبيرا للمواطنين عليها، بالنظر إلى المزايا التي توفرها هذه الخدمة وغياب الشبكة السلكية. بوحمزة ... سكان قرية "إيفيغا" بدون غاز يطالب سكان قرية "إيفيغا" ببلدية حمزة في بجاية، من المصالح المعنية بالولاية، على غرار مديرية توزيع الكهرباء والغاز للشرق، ومسؤولي البلدية، بضرورة التكفل بانشغالاتهم، من خلال ربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي قبل حلول فصل الشتاء. في هذا الصدد، وفي سبيل لفت أنظار مختلف الجهات لمطلبهم، نظم السكان حركة احتجاجية وأغلقوا مقر بلدية بوحمزة، الأحد الماضي، من أجل التعبير عن استيائهم من التأخر في ربط سكناتهم بهذه المادة الحيوية، رغم انتهاء كل الإجراءات الإدارية اللازمة، ودفع المستحقات المالية التي تتطلبها عملية تزويدهم بالغاز، إلا أن الأمور لا تزال على حالها، دون معرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا التأخر. وحسب أحد ممثلي السكان المحتجين في قرية "إيفيغا"، تم الانتهاء من أشغال إنجاز الشبكة منذ عدة شهور، دون أن يتمكن المواطنون من الاستفادة من الغاز على مستوى منازلهم. كما قاموا بإيصال انشغالاتهم إلى كل الجهات المعنية، وهو ما جعلهم يلحون على المصالح المختصة بضرورة اعتبار مشكل تزويد مساكنهم بهذه المادة قبل حلول فصل الشتاء، على غرار المناطق الأخرى للبلدية والولاية، ووضع حد لمعاناتهم اليومية مع قارورة غاز البوتان، خاصة أن بلدية بوحمزة يميزها طابعها جبلي يستلزم وضع كل الظروف اللازمة التي تسمح للسكان بالاستفادة من هذه المادة الحيوية. تيمزريت ... ترميم الطرق البلدية والولائية قررت السلطات المحلية لبلدية تيمزريت، منح الأولوية لقطاع الأشغال العمومية، من خلال تخصيص غلاف مالي معتبر لإصلاح وترميم كل الطرق البلدية والولائية التي تتواجد في وضعية مهترئة، حيث تم إحصاء كل الطرق المؤدية إلى مختلف القرى، على غرار أمسيوان، إغيل أطواف، إدراقن وغيرها من الطرق التي تتطلب التكفل بها، خاصة على مستوى بعض القرى التي يطالب سكانها بالتكفل بها. يأتي قرار التكفل بقطاع الأشغال العمومية، بعد الشكاوى العديدة التي رفعها المواطنون في وقت سابق، حيث طالبوا المصالح البلدية بإصلاح بعض الطرق البلدية التي لم تكن مستعملة منذ عدة سنوات لأسباب عديدة، قبل أن تقرر السلطات المحلية تخصيص نسبة كبيرة من الإعانة التي استفادت بها في المخططات البلدية للتنمية، من أجل إصلاح مختلف الطرق البلدية والولائية، التي تم إحصاؤها من طرف المصالح التقنية للبلدية، حيث تم الاستنجاد بإحدى المقاولات التي شرعت في أشغال الترميم والتهيئة خلال الأيام الأخيرة، في انتظار أن تشمل العملية العديد من الطرق التي تربط مختلف القرى. تسعى السلطات المحلية لبلدية تيمزريت، إلى الانتهاء من الأشغال قبل فصل الشتاء، من أجل تمكين السكان من استعمال هذه الطرق. بوخليفة ... ضرورة تجديد قنوات ماء الشرب تعاني العديد من قرى بلدية بوخليفة الواقعة بالمنطقة الريفية، من مشكل النقص الفادح للمياه الصالحة للشرب، على غرار قرى موزايا، تاقمونت، بوخليفة وغيرها، بسبب وضعية الشبكة التي تتواجد في وضعية مهترئة، جعلت سكان القرى المعنية يستنجدون بالوسائل التقليدية من أجل التزود بهذه المادة الحيوية. وقد دفعتهم هذه الوضعية، إلى مطالبة المصالح المعنية بضرورة تخصيص مبلغ مالي معتبر، لتجديد هذه الشبكة وضمان توفير الماء الصالح للشرب بكميات معتبرة وبصفة منتظمة، فيما طالبت الجمعيات الناشطة في هذه القرى من السلطات المحلية لبلدية بوخليفة، التكفل بهذا المشكل، في ظل المعاناة اليومية الكبيرة مع مشكل التزود بهذه المادة الحيوية. يضطر بعض المواطنين إلى استعمال المنابع من أجل قضاء حاجياتهم، في الوقت الذي يقوم البعض الآخر بشراء خزانات مياه كبيرة من أجل مواجهة أزمة الماء. ورغم قيام المواطنين بعدة حركات احتجاجية، إلا أن الأمور لا تزال على حالها، في ظل قدم شبكة المياه التي تحتاج إلى مشروع قطاعي من أجل تجديدها وضمان توفير الماء لكل مواطني البلدية، الذين لجأوا إلى المنابع من أجل تفادي أزمة كان من الممكن أن تتفاقم.