* email * facebook * twitter * linkedin بلغ الضغط الممارس على رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى براف، حدّ تجميد 8 أعضاء في اللجنة التنفيذية من أصل 14، نشاطاتهم احتجاجا على ما أسموه ب"التسيير الانفرادي" و"التصرفات والتصريحات الخطيرة وغير المسؤولة"، للرئيس مصطفى براف، ورئيس لجنة التحضير الأولمبي، عمار براهمية. وأكّد بيان الثمانية أعضاء من بينهم البطلتان الأولمبيتان حسيبة بولمرقة، وبنيدة مراح، أنّهم قرروا بالإجماع تجميد نشاطاتهم داخل اللجنة الأولمبية حتى تتوقف "الانحرافات التي تسيء منذ فترة طويلة للحركة الرياضية والأولمبية في الجزائر"، معتبرين أنّ الوضع وصل إلى نقطة اللاعودة، وأنهم يثيرون انتباه السلطات العليا والرأي العام للتجاوزات التي تم ارتكابها، مؤكدين أنهم ينأون بمسؤولياتهم عن "القرارات الأحادية" التي تم اتخاذها خلال تسيير وعمل اللجنة الأولمبية. وأضاف أصحاب البيان، أنّ العديد من القرارات اتّخذت بشكل أحادي من طرف براف وبراهمية (الذي قالوا عنه إنه نصب نفسه ناطقا رسميا باسم اللجنة)، دون استشارة أعضاء اللجنة التنفيذية، وهو ما يتعارض مع بنود الميثاق الأولمبي، بالإضافة إلى التصريحات الخطيرة التي جاءت في المؤتمر الصحفي لبراهمية وتضمنت افتراءات وإهانة وتشويها للسلطات العليا في البلاد والقضاء الجزائري. ويبدو أنّ الصراع الذي نشب بين وزير الشباب والرياضة، رؤوف سليم برناوي، ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى براف، والعضو باللجنة عمار براهمية، وصل إلى حد تبادل التهم علنا والتهديد باللجوء للقضاء، حيث أقدم الوزير على اللجوء إلى القضاء، حسبما أكدته بعض المصادر.ويعتبر برناوي، أن اللجنة الأولمبية هي جمعية كغيرها من الجمعيات الرياضية لا يمكن لها أبدا منافسة وزارة الشباب والرياضة، في حين يتمسك معارضوه بضرورة احترام الصلاحيات التي خولها لهم الميثاق الأولمبي.