حيت الصحافة الفلسطينية مواقف الرياضيين الجزائريين الذين أكدوا من خلال سلوكات تستحق الثناء دعمهم المطلق لشعب غزة في محنته الأخيرة. جريدة »القدس الرياضية« قالت في هذا الإطار أن الجزائر التي كانت ولازالت وستبقى الحضن الدافئ لفلسطين وقضيتها العادلة، عبرت عبر عدد كبير من أنديتها ولاعبيها عن تعاطفها مع أهالي غزة بشكل لافت. ونقلت في هذا الشأن تصريحات المدافع الدولي الجزائري لنادي غلاسغو رانجرز الاسكتلندي، حيث قال »أنا كمسلم وعربي من واجبي أن أعبر عن مساندتي لإخواني وأخواتي في غزة ضد وحشية العدوان الاسرائيلي، كما أنني أعلمت إدارة النادي بأنني لن أشارك في أي مباراة ضد نادي اسرائيلي«.وللإشارة فإن هذه التصريحات أثارت سخط الجالية اليهودية في اسكتلندا، وطالبت بمعاقبة اللاعب بل هناك من ألحّ على طرده. امتناع عن تسديد وليس اختلاسا
في رده عن سؤال حول ما اصطلح على تسميته بقضية »اختلاس 13 مليار سنتيم بمؤسسة صيدال"، حرص السيد زعواني الرئيس المدير العام ل »صيدال« أمس على التوضيح بأن القضية لا تتعلق باختلاس، وإنما بامتناع أحد الموزعين بالجملة عن تسديد مستحقات المؤسسة، مشيرا إلى أن القضية ستفصل فيها العدالة التي ستحدد المسؤولين فيها، بينما يرتقب أن تستعيد المؤسسة أموالها في غضون شهر على أقصى تقدير.
انفراج ببلديات سيدي بلعباس
أخيرا تكللت مساعي المسؤول الأول عن شؤون ولاية سيدي بلعباس بعقد جلسة صلح بين رؤساء وأعضاء البلديات التي عرفت انسدادا ونزاعا في وقت سابق، ويتعلق الأمر ببلديات رأس الماء، سيدي لحسن، تلاغ وسفيزف. فقد توصلت الأطراف إلى الهدنة فيما بينها وفتح باب الحوار للتكفل بمشاكل المواطنين، وكانت هذه البلديات قد شهدت مرحلة عصيبة بسبب نزاع الأعضاء ورؤسائهم انطلاقا من جملة البيانات الصادرة في هذا المجال والموجهة إلى والي الولاية والتي اتهم فيها الأعضاء رؤساءهم بسوء التسيير وغلق أبواب الحوار، زيادة على الانفراد باتخاذ القرارات المتعلقة بعمليات التسيير. وقد استبشر مواطنو هذه البلديات خيرا بهذه الهدنة والتي تعتبر حسب رأيهم خطوة أولى لضبط الأمور والتفرغ للتكفل بمشاكلهم اليومية التي تفاقمت خلال فترات النزاع.
وردة تنضمّ إلى »روتانا«
أعلن سالم الهندي مدير شركة الإنتاج »روتانا« في مقابلة إذاعية لبنانية أنه في اطار السعي لاستقطاب نجوم الغناء الذين ينتمون إلى الجيل المخضرم أو حتى المؤسس في الأغنية العربية، أن الاتفاق وصل إلى خواتيمه السعيدة مع وردة الجزائرية التي ينتظر أن تبدأ خلال شهر فبراير تسجيل أغنيتين جديدتين من أصل ألبوم كامل تم التوقيع عليه، على أن يصدر خلال هذه السنة، وربما مطلع الصيف. أما نوعية الأغاني التي ترغب وردة الجزائرية أن يتضمنها الألبوم فهي من اختيارها هي ومن جعبة ملحنين قد يكون بعضهم على خلاف مع »روتانا« نفسها! مضيفا أن ثمة ترتيبات جدية وغير محاطة بالإعلام لضمان نجاحها، تجري مع السيدة فيروز من أجل انضمامها إلى الشركة في إنتاجات جديدة.
وفاة شخصين إثر سقوط جدار
قتل شخصان، ليلة أول أمس، السبت بسطيف نتيجة سقوط جدار في بناية قديمة علوه ستة أمتار. وقد تسببت الرياح التي ضربت المنطقة وتجاوزت سرعتها 60 كلم في الساعة في سقوط الجدار بوسط مدينة سطيف. الضحيتان سيدة في الثامنة والأربعين من العمر وشاب في العشرين كانا مارين جنب الحائط لحظة سقوطه، وقد لفظت السيدة أنفاسها في عين المكان، بينما توفي الشاب بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور متأثرا بجروحه.
معرض دولي للصناعة البترولية بحاسي مسعود
تحتضن مدينة حاسي مسعود نهاية الشهر الجاري معرضا دوليا للصناعة البترولية والغازية بمشاركة خبراء ومختصين في مجال البتروكيماويات من الجزائر وعدد من الدول الأوروبية واليابان وكندا وأمريكا. وذكرت الجهات المنظمة أن هذا المعرض الذي سيكون تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة سيسمح بعرض آخر ما أنتجته التكنولوجيا من آلات وأجهزة إنتاج النفط والغاز ومشتقات البترول.
الألعاب الإفريقية تبحث عن منظم
أبدت عدة بلدان رغبتها في استضافة الألعاب الافريقية 2011 بعد اعتذار زامبيا عن احتضان هذا الحدث القاري، وهو الأمر الذي أكده رئيس المجلس التنفيذي الأعلى للرياضة في افريقيا سارج مايكل اودزوكي. خلال الجلسة الاستثنائية التي عقدها الاتحاد الافريقي للألعاب الرياضية قال أودزوكي في هذا الشأن »عدة بلدان ترغب في تنظيم هذه الألعاب وننتظر فقط الموافقة الرسمية للبلد المنظم، لكنني أظن أن سنتين غير كافيتين لتهيئة الهياكل الرياضية«.
من المسؤول؟
تسببت الرياح العاتية التي هبت خلال 24 ساعة الماضية في تساقط عدد كبير من فروع الأشجار المزروعة على حافتي الطريق والتي قد تسببت بدورها في وقوع حوادث مرور مروعة مع تعريض حياة مستعملي الطريق من المواطنين إلى الخطر وخير دليل على عدم قيام المصالح المعنية بواجبها أن أغصان الأشجار تبقى بمكانها ساعات وساعات رغم ما تشكله من خطر على حركة المرور، خاصة بالطريق السريع! فمتى تدرك الجهات المعنية أنه ينبغي عليها أن تقوم قبل وقوع الكارثة بتقليم الأشجار حتى لا تتسبب في ما لا يحمد عقباه!
طالب مهندس مصري أقدم على قتل زوجته وابنه وابنته بإدانته والحكم عليه بالإعدام من أول جلسة لكي يلحق بهم في الآخرة على حد قوله، مبررا فعلته برغبته بأن يكون أفراد عائلته من الشهداء، ولكي لا يعانوا من الفقر والفاقة بعد أن خسر كل ثروته في البورصة الأمريكية. ويرقد حاليا شريف كمال الدين المتهم بقتل أسرته في العناية المركزة في أحد المستشفيات بالقاهرة إثر فشل محاولته الانتحار بقطع شرايين أقدامه. وذكر الأب أنه قتل عائلته وهم نيام باستثاء ابنه الذي حاول الهرب قبل أن يلحق به ليجهز عليه حتى "يرتاح ولا يرى أية لحظة معاناة من الفقر". وقال إنه يعيش حاليا أسوأ كوابيسه، ولكنه يستدرك موضحا أنه يشعر بالراحة لمعرفته أنهم باتوا شهداء وسيدخلون الجنة. وقال الجاني إنه كتب رسالة لأشقائه وأشقاء زوجته قبل محاولة انتحاره يطلب فيه أن يغفروا له وأن يتذكروا كم كان محبا لأفراد أسرته الصغيرة، مضيفا "أنا أحبهم لكن من الحب ما قتل".
»الخضر« يحدثون طوارئ في بيت الفراعنة
أحدثت هزيمة المصريين أول أمس أمام المنتخب الوطني( 22 - 28) في البطولة العالمية لكرة اليد الجارية بكرواتيا، حالة طوارئ في بيت »الفراعنة«. الصحافة المصرية وبالاجماع، أثنت على أداء »الخضر«، واصفة إياه بالبطولي والمتميز، ووجهت في المقابل سهام انتقادات لاذعة لفريقها الذي كان ظلا لنفسه في مواجهة سيّرها أشبال كمال عقاب مثلما يريدون. بعض العناوين قالت بأن هذه الخسارة لابد أن لا تمر دون اتخاذ إجراءات عقابية صارمة، مشيرة إلى إن الاتحاد المصري لكرة اليد بدأ يفكر في طرد بعض اللاعبين وإقالة الطاقم الفني.