ستعقد الاتحادية الجزائرية للرماية جمعيتها العامة الانتخابية هذا الخميس بفندق "الأزرق الكبير" بتيبازة. وسيكون الصراع من أجل كرسي الرئاسة على أشده، نظرا لثقل الأسماء المرشحة، ويتعلق الأمر بكل من الأمين العام للاتحادية السيد كريم تاميمونت والعقيد المتقاعد السيد بن شريف أحمد. ويبدو من خلال حديث "المساء" مع عدد من الفاعلين في أسرة الرماية، أن حظوظ السيد تاميمونت في خلافة حملات عبد العزيز كبيرة جدا، وذلك بالنظر إلى الاحترام الذي يحظي به في أوساط هذه اللعبة، إلى جانب معرفته الجيدة لبيت الاتحادية ومحيطه، حيث يشهد له الجميع بالكفاءة العالية في التسيير الإداري لشؤون الاتحادية منذ أن تولى منصب الأمانة العامة. ويعد تاميمونت البالغ من العمر 46 ربيعا، من الإطارات الفعالة في الحقل الرياضي الوطني، انطلاقا من تجربته الكبيرة في التسيير التي تجاوزت 15 سنة، حيث شغل مناصب عدة أهمها مدير التنظيم الرياضي باتحادية الكرة الطائرة من 1993 إلى 1997، رئيس مصلحة بمديرية الشباب والرياضة لولاية بومرداس من 1997 الى 2001 وأمين عام باتحادية الكرة الطائرة من 2001 الى 2004 ومدير التنظيم الرياضي بفدرالية الرماية من 2004 الى 2005، ثم أمينا عاما للهيئة الفدرالية نفسها من 2005 الى 2008.