* email * facebook * twitter * linkedin أعدّت الاتحادية الوطنية للشراع، برنامجا تحضيريا مكثّفا للرياضيين المتأهلين للألعاب الأولمبية المقرّرة بطوكيو في الصائفة المقبلة 2020، والذي ستتخلله تدريبات داخل وخارج الوطن، بما في ذلك المشاركة في المنافسات التحضيرية. حسب رئيس الاتحادية الوطنية للشراع، حسان جيلالي، فإنّه "في إطار التحضير الجيد للموعد الأولمبي، سيستفيد الرياضيون من عتاد جديد يتماشى مع المقترحات الجديدة للاتحاد الدولي لهذه الرياضة، بما أن العتاد الحالي لن يكون صالحا للاستعمال في أولمبياد فرنسا 2024، وهي فرصة بالنسبة للعناصر الوطنية حتى تتعوّد عليه". ونظّمت الاتحادية للملاحة الشراعية، الأسبوع الماضي، الاجتماع التقني الوطني بالمدرسة الوطنية للملاحة ببرج البحري، الذي ناقش عدة أمور تخص تطوير هذه الرياضة لتحقيق نتائج إيجابية خلال المنافسات الخارجية القادمة وعلى وجه الخصوص قاريا. واعتبر جيلالي حسان "الاجتماع بمثابة الفرصة الهامة من أجل الالتقاء مع ممثلي الرابطات الولائية لإعادة النظر في عدة أمور مهمة كلها بضرورة تطوير هذه الرياضة بداية من الأندية وصولا للمنتخبات في كل الأصناف العمرية والتخصصات، في مقدمتها إعادة تصنيف الفرق حسب الأقدمية". وتطرق المجتمعون للمنتخبات الوطنية وكل ما يتعلق بانتقاء العناصر التي تمثل الجزائر في مختلف المنافسات لتفادي المشاكل التي كانت في السابق بسبب احتجاج المدربين عندما لا يتم استدعاء بعض الأسماء من فرقهم، من خلال تحديد الأولويات حسب حجم النشاط المقدم من طرف تلك الفرق ومستوى الرياضيين، وعلق المسؤول الأول عن هذا الجانب قائلا: "أكيد نختار الأفضل حتى تكون لدينا منتخبات قوية في كل الفئات العمرية لتشريف الراية الوطنية في المواعيد الإفريقية والعربية والدورات الدولية". وأضاف "كما تناول الاجتماع موضوع الرابطات التي تنتمي للاتحادية وعددها 7 كلها على مستوى الشريط الساحلي من أجل إعادة النظر في النشاط الذي تقوم به وفقا لقانون الأساسي من خلال تحديد دفتر شروط لكي نحفزها على النشاط ميدانيا لأن بعضها موجودة فقط إداريا، سنحفزها من خلال وضع حلول مناسبة لكي تعمل على تكوين الفئات الصغرى، تهتم بتربصات الشباب".