الملاحة الشراعية فتحت مقاولات مصغرة لصناعة القوارب في اطار مشاريع" لونساج " فتحنا مراكز جديدة بسدي بني بحدل وبني هارون وأنشئنا فرق ببلعباس وغليزان ثمن الألواح الشراعية المعتمدة دوليا يتجاوز عتبة ال80 مليون وسنتيم للقطعة الواحدة كشف محمد عتبي رئيس الاتحادية الجزائرية للأواح الشراعية في حوار "للجمهورية "عن اسباب تفوق الجزائر على بقية الدول في احتضان المنافسات القارية وذلك من خلال الإرادة القوية للمسئولين التي رفعت من هيبة الاتحادية الوطنية في السنتين الأخيرتين حتى أصبحت لها كلمة في المكتب التنفيذي للهيئة الدولية بدليل أنها حققت نجاحات باهرة في تنظيم البطولات الدولية على غرار رد الاعتبار لاختصاص "لازير " الافريقي في صنف 4.7 وكذا الظفر بتنظيم بطولة إفريقية لصنف" أوبتيمست" لأول مرة في تاريخ الرياضة الجزائرية والأهم من ذلك مساهمة الملاحة الشراعية تساهم في التنمية الاقتصادية من خلال تشجيع الشباب على فتح مؤسسات مصغرة لصناعة الزوارق وخياطة الأشرعة في إطار أجهزة التشغيل المختلفة فضلا على أنها تعد مدرسة متخصصة في صقل المواهب الشابة وتقوية الأسطول البحري بإطارات في البحرية مستقبلا ماهي الاشياء التي اضفتموها للملاحة الشراعية منذ توليكم مقاليد رئاسة الاتحادية الجزائرية ؟ منذ مجيئنا على رأس الاتحادية كان دورنا هو إنهاء ما بدأه الرؤساء السابقين وهذا ما سمح لنا بتقديم مجهود اضافي كبير لغرض تطوير الرياضة حيث قمنا بفتح مراكز ونوادي لممارسة الملاحة الشراعية في عدة ولايات والحمد لله توسع هذا النشاط ليشمل 13 ولاية وخلال عامين انجزنا اقطاب للتنمية بكل من منطقة سد بني بحدل بتلمسان و سد بني هارون بميلة و انشأنا نوادي في بلعباس وغليزان على ان تعمم هذه العملية على كافة الولايات مستقبلا إذن تريدون تعميم الممارسة من أجل رفع عدد المنخرطين أليس كذلك ؟ الأهم بالنسبة لي أن كل الجزائريين يحتفظون بهذا التقليد المعروف منذ القدم وحاليا لدينا ما يزيد عن 2000 منخرط من بينهم 700 رياضي معني بالمنافسات الرسمية لكننا لا نسعى إلى رفع عدد الممارسين فحسب وإنما ما يهمّنا بالدرجة الأولى هو تطوير هذه اللعبة وتوسيع نطاق ممارستها في كل الولايات ولعلمكم أن هذه الرياضة أصبحت متداولة في 13 ولاية حاليا بينما لم يتعد حدود نشاطها الاربع ولايات في السنوات الماضية وهو ما اعتبره انجاز كبير تحقق في وقت قصير ونسعى ايضاإ توسيع الممارسة عبر 26 ولاية في السنة المقبلة هل هيئتكم قادرة على توفير العتاد لكل الرياضيين خصوصا وإنكم فتحتم مراكز جديدة في ذات الاختصاص مع العلم ان القوارب الشراعية تقتطع حصة الاسد من ميزانية الإتحادية هناك مجالات أخرى ساهمت في تغطية احتياجات الفرق فقد فكرنا في التعامل مع المنتجين المحليين من خلال تخصيص العتاد المحلي للتدريبات وفي هذا الإطار اتفقنا مع وكالات التشغيل على غرار" لونساج "ووكالات القرض المصغر من أجل الاستفادة من نشاط المقاولات المتخصصة في صناعة القوارب وخياطة الأشرعة التي تتطلبها هذه الرياضة والحمدلله بدأنا نجني ثمار برامج تشغيل البطالين التي فتحت الأبواب الشباب وخلقت مناصب عمل في في ظرف3 سنوات تقريبا حيث انشأت 3 مؤسسات صغيرة متخصصة في صناعة القوارب وأخرى تعمل في مجال خياطة الأشرعة بكل من مدينتي العاصمة ومستغانم و وبهذه الطريقة إستطعنا أن نوفر العتاد للجمعيات مع العلم أن القوارب المحلية خصصت فقط للتدريبات ويتراوح سعرها مابين25 و 27 مليون سنتيم لكن المنتجين المحليين غير معتمدين دوليا لذا نستعمل القوارب المستوردة للمنافسات حيث تقدر تكلفة القارب الواحد ب45 مليون وهو النوع الخاص بصنف" أوبتيمست " أما بالنسبة لقيمة العتاد المخصص لرياضي النخبة فحدث ولاحرج حيت تتجاوز تكلفة الالواح الشراعية المعتمدة عتبة لدى فئة "لازير راديال "ولازير ستوندار" و صنف "أرا 6" بالنسبة للرياضيين ذات المستوى الاولمبي وفي هذا الصدد فدور الاتحادية هو تحسسي من خلال دفع الشباب للقيام بمشاريع تنموية او إنشاء مؤسسات مصغرة تساهم في الاقتصاد المحلي لأن المنافسة الرياضية وحدها لا تكفي لتطوير هذه الرياضة خصوصا وأن الرياضي عندما يصل إلى سن معينة فهو مجبر على الاعتزال وماذا سيفعل بعد ذلك لذا كنا حريصين على ضرورة مواصلة النجاح في نفس المجال بربط تخصصات الجامعية مع طبيعة الممارسة الرياضية وفي هذه النقطةأ أأكد لكم أن معظم الرياضيين الذين تخرجوا من مدارس الملاحة الرياضية أصبحوا ربّان سفن وضباط في البحرية وحراس سواحل وصيادين محترفين أيضا ماهو سر نجاحكم في جلب منافسات قارية الى الجزائر خصوصا في العامين الماضيين ؟ لا توجد أسرار نخفيها عليكم لكننا احتسبنا كل خطوة قمنا بها وأجرينا دراسات ناجحة ولعلمكم اتحادية الالواح الشراعية تعتمد على الاطارات المتخرجة من الجامعات ومعظمهم رياضيين سابقين ومتخصصين في المناجمت وسياسة التسويق فنحن نعترف بالكفاءات التي تقدم خدماتها بدون مقابل حبا في الرياضة وهو الجانب المهم الذي نوليه أهمية بالغة فعلى سبيل المثال وجدنا إن اختصاص "لازير" 4.7 هو نوع المهمش في افريقيا ففكرنا بطلب استضافته في بلادنا ودعمنا طلبا بطبيعة المنطقة التي تتوفر عليها مدينة ميلة والتي تشبه كثيرا الموقع المائي الذي تقام فيه هذه المنافسة بايطاليا مما يعني أن نقل البطولة الى الجزائر سيخفف العبأ على بعض البلدان الافريقية وبهذه الطريقة اجبرناها على المشاركة بأقل التكاليف الممكنة لأن الأهم من كل هذا هو تحسين التصنيف للإرتقاء إلى المستوى الافضل من خلال جلب المنافسات الى الجزائر والتي اعادت هيبة الاتحادية وساهمت في رفع مكانتتنا الى المستوى الثاني فضلا على فتح المجال لمشاركة عدد كبير من الجزائرين ةاستفادة الصغار من الخبرة القارية من جهة اخرى ت ر