* email * facebook * twitter * linkedin أكد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية حسين داي، سعيد سعيود، مطلع الأسبوع الجاري، أنه سيتم استلام أكثر من ألف سكن في صيغة الاجتماعي قبل نهاية السنة الجارية، من أجل مباشرة المرحلة 26 لعملية الإسكان والترحيل. كما أكد أن ورشات ترميم المباني القديمة بإقليمه الإداري، ستستأنف عملها بعد رفع معالجة الإشكال المطروح على مستوى لجنة الصفقات لدواوين الترقية والتسيير العقاري. أوضح السيد سعيود أن هناك "أكثر من ألف سكن في صيغة الاجتماعي جاهزة للتوزيع، في إطار المرحلة 26 من برنامج الترحيل وإعادة الإسكان لولاية الجزائر"، وهي "تخضع حاليا لعملية تهيئة وتجميل المحيط". مشيرا في السياق، إلى أن أشغال تهيئة الأحياء الجديدة "توقفت" لفترة وجيزة، بسبب سوء الأحوال الجوية، لكنها "ستعود في غصون هذا الأسبوع للعمل"، قصد إتمام ما تبقى من تفاصيل تقنية، مثل توصيل المنازل بشبكتي الغاز والكهرباء تهيئة المساحات الخضراء وتعبيد الطرق والممرات. أضاف المتحدث أن ولاية الجزائر ستقوم نهاية 2019، "بتسليم أكثر من 500 سكن في صيغة التساهمي"، منها ما يقع ببلدية العاشور 252 مسكنا، وببلدية اسطاوالي 200 مسكن، علاوة عن استكمال مشروع 548 مسكنا باسطاوالي الذي "يتوقع استلامه في الأيام المقبلة". الجدير بالذكر، أن قطاع السكن في ولاية الجزائر، استلم إلى حد الآن 17224 مسكنا بمختلف الصيغ، وتم توزيع 14351 مسكنا، حسبما صرح به منذ أيام، والي العاصمة عبد الخالق صيودة. سيحظى قاطنو الأحياء العريقة، مثل باب الوادي وحسين داي وبلكور والقصبة، من سكان الأسطح والأقبية وكذا الشقق الضيقة، بنصيب من السكنات التي ستوزع لاحقا، حسبما أعلن عنه الوالي في اجتماعه الأخير بأعضاء المجلس الشعبي الولائي. في سياق آخر، أكد الوالي المنتدب أن ورشات ترميم المباني القديمة بإقليمه الإداري ستستأنف عملها، بعد رفع معالجة الإشكال المطروح على مستوى لجنة الصفقات لدواوين الترقية والتسيير العقاري. أوضح السيد سعيود، أنه على ضوء التعليمات التي وجهها الوالي عبد الخالق صيودة، بخصوص استدراك التأخير المسجل في مخطط ترميم المباني القديمة بالجزائر العاصمة، ستنطلق أشغال الترميم مجددا عبر مختلف الورشات بالبلديات التابعة للدائرة الإدارية لحسين داي. أضاف أن عملية الترميم عبر إقليمه الإداري "لم تتوقف رغم تراجع وتيرة الأشغال في الأشهر الأخيرة"، كما تم التوصل مؤخرا، يضيف، إلى "حل" مشكل المصادقة على الصفقات، بعد أن "حددت اللجنة الوطنية للصفقات، وبدقة كيفية عمل اللجنة الخارجية لدواوين التسيير العقاري"، وأشار إلى وجود "أكثر من 20 ألف سكن، بلغت نسبة الترميم فيها 50٪، فيما تنتظر بنايات أخرى دورها في العملية". طمأن السيد سعيود المقاولين وكذا سكان مقاطعته الإدارية، على غرار قاطني حي عميروش الذين عبروا عن تذمرهم عبر وسائل إعلام وطنية، بالقول؛ إن ملف الترميم سيتعامل معه "بجدية تامة"، وأن الأشغال "ستعود لوتيرة متسارعة خلال هذا الأسبوع". في موضوع آخر، أكد الوالي المنتدب أن دواوين الترقية والتسيير العقاري "ستعلن خلال هذه الأيام، عن بيعها في المزاد العلني للمحلات التجارية المتواجدة عبر عدد من البلديات، مثل حسين داي وأولاد فايت وبئر توتة"، معتبرا ذلك، خطوة ل«طمأنة" المواطنين الذين تساءلوا عن مصير المحلات التجارية المنشأة في المشاريع السكنية الجديدة، وذكر بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة من أجل "وضع عدد هائل من هذه المحلات لصالح الشباب، الذين استفادوا من صيغ الدعم المختلفة"، مشيرا إلى أن هناك لجنة خاصة على مستوى ولاية الجزائر "تجتمع أسبوعيا لدراسة الملفات".