* email * facebook * twitter * linkedin خرج عشرات من المواطنين مساء أمس، بتندوف، في مسيرة للتنديد بالتدخل الأجنبي والتعبير عن مساندتهم لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها يوم 12 ديسمبر الجاري. وسار المتظاهرون انطلاقا من حي القصابي باتجاه ساحة السوق الأسبوعية بوسط المدينة، رافعين لافتات ومرددين هتافات وشعارات رافضة للتدخل الأجنبي في الجزائر، وأخرى داعمة للجيش الوطني الشعبي وللانتخابات الرئاسية. وقبل انطلاق المسيرة ألقى ممثلو عديد جمعيات المجتمع المدني المشاركة في المسيرة كلمات عبّروا فيها عن تنديدهم ‘'بتدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري، كما أعربوا عن دعمهم لخيار الانتخابات باعتباره الحل الأنسب للبلاد". كما عبّر المشاركون في هذه المسيرة أيضا عن دعمهم للجيش الوطني الشعبي في مرافقته لتلبية مطالب الشعب، مؤكدين كذلك على أهمية المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية القادمة. كما خرج أمس، عدد من عمال أسمدال ومركب الحجار وكذلك بعض المثقفين والنخبة بولاية عنابة، في مسيرة تدعم الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 12 ديسمبر الجاري، حيث جابوا شوارع المدينة رافعين شعارات تحث على ضرورة الذهاب إلى الصندوق، واختيار الرجل المناسب لإخراج البلاد من الأزمة، مؤكدين على الحوار لتحقيق مطالب الشعب. وبجيجل نظم صبيحة أمس، العشرات من المواطنين وممثلي المجتمع المدني مسيرة انطلاقا من مقر البلدية إلى غاية ساحة القدس، رافعين شعارات تندد بالتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد من خلال لافتات حملت "نحن ضد أي تدخل أجنبي مهما كان مصدره في بلد الشهداء"، "الانتخابات الرئاسية المخرج الوحيد والحل السليم للأزمة"، مؤكدين دعمهم لموقف الجيش الوطني الشعبي ومساندته للمسار التاريخي، مضيفين أنهم سيتوجهون بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر الجاري لاختيار الرئيس القادم.