* email * facebook * twitter * linkedin صادق أعضاء المجلس الشعبي الولائي لولاية وهران، منتصف الأسبوع الماضي، على مشروع الميزانية الأولية للولاية، التي عرفت ارتفاعا هاما ربطه مسؤول الولاية الأول، بالمشاريع التنموية الكبيرة التي تعرفها الولاية، التي تستعد لاستقبال فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021، وبلغت حدود 581 مليار سنتيم، فيما أكد بخصوصها الوالي أنها ستوجه لاستكمال عدة مشاريع، وإطلاق أخرى تخص التنمية المحلية وتحسين ظروف عيش المواطنين، في وقت أكد منتخبون أن الميزانية ضئيلة لولاية بحجم وهران. حسب والي وهران عبد القادر جلاوي، فإن القفزة النوعية التي تشهدها ولاية وهران منذ سنوات، ستمكنها من كسب مكانة هامة كحظيرة متوسطية، بفضل البرامج التنموية المتنوعة، التي تتسع عبر كامل تراب الولاية، فيما قال إنها مازالت متواصلة، خاصة ما تعلق منها ببرامج السكن والمؤسسات الصحية والخدماتية وصيانة الطرق وملف النظافة. توزعت الميزانية الأولية التي بلغت سقف 581 مليار سنتيم، على 288 مليار سنتيم خصصت لقسم التجهيزات والاستثمار العمومي، أي نسبة 40 بالمائة من الميزانية، فيما وجه مبلغ 293 مليار سنتيم لقسم التسيير. أكد الوالي في هذا الصدد، أن الميزانية ستوجه بصفة مباشرة لخدمة وتحسين الحياة اليومية للمواطن، مع عدم التكفل بالنفقات غير الضرورية. بخصوص توزيع الميزانية، وحسب تقرير المالية للمجلس الشعبي الولائي الذي تحصلت "المساء" على نسخة منه، فقد حظي قطاع الشباب والرياضة بحصة الأسد، من خلال تخصيص مبلغ 133 مليار سنتيم، فيما خصص مبلغ 117 مليار سنتيم لصيانة وتزفيت طرق الولاية، وهو الملف الذي سبق للمنتخبين المحليين، أن رفعوه ضمن أولويات الولاية خلال العام المقبل، بالنظر إلى الوضعية الكارثية لطرق الولاية، خاصة بوسط المدينة، فيما خصصت مصالح الولاية مبلغا تجاوز 40 مليار سنتيم في العام الجاري لصيانة وتزفيت الطرق. كما خصص مبلغ 20 مليار سنتيم للمساهمة في أعباء قطاع التربية والتعليم، ومبلغ 23 مليار سنتيم للمصالح الاجتماعية المدرسية، و12 مليار سنتيم للمساعدات الاجتماعية المباشرة، بما فيها منحة رمضان ومختلف المساعدات الاجتماعية الضرورية لسنة 2020، كما خصص مبلغ 15 مليار سنتيم للتعمير والسكن، و8 ملايير سنتيم للتجهيزات الصحية والاجتماعية، و23 مليار سنتيم للبرامج البلدية. اعتبر بعض المنتخبين أن الميزانية الأولية لولاية وهران، بحاجة إلى مساعدات من السلطات العليا، للوصول إلى تحقيق عدة برامج تنموية ضخمة تعرفها ولاية وهران، إلى جانب ضخ أموال لتسيير عدة منشآت وبرامج كبيرة، على غرار قطاع السكن والتجهيزات الخاصة بمقرات الأمن والمؤسسات الاستشفائية والصحية ومقرات البريد، خاصة بالأحياء الكبرى الجديدة التي سلمت مؤخرا، والتي لا زالت دون خدمات.