يعيش حوالي 80? من الأطفال المصابين بالسرطان في الدول النامية، ولا يستفيد أكثر من 60? من بينهم من أي علاج ناجح، حسب معلومات المنظمة العالمية للصحة في إحيائها يوم الاربعاء لليوم العالمي للسرطان تحت شعار »لنشجع اطفالنا على الغذاء الصحي والنشاط الجسدي«، وهو الشعار الذي ترمي من ورائه المنظمة إلى تحسيس الأولياء بمخاطر زيادة الوزن والسمنة، العاملين المسببين للإصابة بالسرطان عند الكبر لأي نسبة كبيرة من مرضى هذا الداء. كشفت دراسة للمنظمة الأممية نشرت على موقعها الإلكتروني، ان السرطان يمثل اول سبب للوفيات في العالم أعوام 2005 - 2015، أي أنه سيتسبب في وفاة 84 مليون شخص إذا لم يتخذ أي إجراء. بالجزائر، واستنادا إلى تصريحات البروفيسور كمال بوزيد، رئيس مصلحة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة السرطان بيار وماري كوري، فإن المصابين بالسرطان في الجزائر، يستفيدون من نفس العلاج المقدم في الدول الغربية، فيما يخص الجراحة والعلاج بالاشعة. وتستقبل مصلحة االبروفيسور سنويا حوالي 3500 مريض.. مؤكدا أن التشخيص والكشف المبكر يسمحان بمعالجة غير مكلفة ونسبة شفاء تصل الى 100?،. ويأتي سرطان الثدي على رأس قائمة الإصابة بالسرطان في الوطن بتسجيل 7000 حالة اصابة سنويا.. متبوعا بسرطان الرحم وسرطان الحويصلة لدى النساء، مقابل سرطان الرئتين لدى الرجال، فسرطانات القولون والمثانة وغدة البروستاتا. أما لدى فئة الاطفال فإن أنواع السرطان لديهم تعدد بين سرطان الدم، الغدد اللمفاوية، الامراض الدماغية، مع تسجيل شفاء 9 أطفال مصابين من بين 10. من جهة أخرى، أفاد تقرير للوكالة الدولية للأبحاث، أن التدخين يعد من الأسباب الرئيسية المؤدية إلى مرض سرطان الرئة، مع الاشارة الى أن عدد المدخنين في العالم وصل الى حوالي 3،1 مليار شخص، ويتوقع أن يصل إلى الذروة مع حلول 2030.