تحتضن الجزائر في الفترة الممتدة ما بين 4 و8 مارس المقبل الطبعة الخامسة للصالون الدولي للمرأة بمشاركة عدة جمعيات ومؤسسات وطنية ودولية مختصة في المنتوج الذي تحتاجه المرأة في حياتها اليومية. ويهدف هذا الصالون الذي خصص له حوالي 2000 متر مربع بقصر المعارض التابع للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير "سافكس" إلى إبراز مختلف المنتوجات التي تحتاجها المرأة الجزائرية في نشاطاتها اليومية والمتمثلة أساسا في مواد التغذية والتنظيف وتزيين المنازل. كما يتم من خلال هذا المعرض الذي تجرى فعاليته تحت رعاية الوزارة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة تخصيص أجنحة لإبراز مختلف الحلي والألبسة التقليدية التي تحتاجها المرأة في الأعراس والمناسبات. كما سيضم المعرض نشاطات يدوية أخرى مثل فن الحلاقة والحلويات التقليدية والعصرية إلى جانب تخصيص فضاء آخر للنشاطات الترفيهية الموجهة للأطفال والنساء اللواتي يقمن بزيارة هذا المعرض. وبإمكان العارضين، كما أوضح منظمو هذا المعرض، بيع منتوجاتهم مشيرين إلى أن مسابقة كبيرة حول فن التجميل والحلاقة ستنظم خلال هذه التظاهرة. ومن المتوقع أن يزور هذا المعرض الذي سينظم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن 8 مارس المقبل حسب المسؤولين أزيد من 30000 زائر مع الاشارة إلى أن حوالي 33600 شخص كانوا قد زاروا الطبعة الرابعة للصالون الدولي للمرأة الذي نظم عام 2008 ، وأشادوا ب "النتائج الايجابية" التي حققها صالون 2008 مشيرين إلى أن 93 بالمائة من المشاركين أعربوا عن مستوى "النوعية والجودة "التي تميزت بها تظاهرة السنة الفارطة. ومن جهته أكد مسير وولد تريد سانتر الجزائري، مكتب الأعمال الجزائري الذي يشرف على هذه التظاهرة، السيد حسين سابي في تدخله على أهمية تنظيم هذا الصالون الموجه للمرأة الجزائرية التي ما فتئت تبرهن على كفاءاتها وقدراتها في مختلف الميادين. وأوضح السيد سابي أن الصالون موجه خصيصا للمرأة والفتاة لاطلاعها على مختلف المنتوجات التي تحتاجها في حياتها اليومية خاصة فيما يخص الألبسة التقليدية للأعراس والألبسة العصرية وكذا الاطلاع على كيفية تحضير الحلويات والتفنن فيها. كما يرمي إلى اطلاع المرأة الجزائرية على أهم المستجدات العالمية في مختلف المجالات . واعتبر هذا الصالون بمثابة فضاء للتلاقي وتبادل التجارب وكذا للترفيه عن النفس مشيدا في السياق بكل التضحيات التي قدمتها المرأة الجزائرية والتي أثبتت قدراتها بكل جدارة واستحقاق في الميدان وفي مختلف النشاطات الاجتماعية والاقتصادية.