* email * facebook * twitter * linkedin أثرت إقالة المدرب التونسي معز بوعكاز كثيرا على نتيجة مقابلة جمعية عين مليلة الأخيرة؛ إذ لم تختر الإدارة التوقيت المناسب لتغيير المدرب، خاصة أن الرزنامة الحالية للرابطة المحترفة الأولى، تتطلب الحفاظ على تركيز المجموعة وانضباطها من جميع النواحي. وقالت بعض الأطراف من داخل إدارة أهلي البرج، إنه كان من الأجدر الإبقاء على التقني التونسي حتى لعب مقابلة جمعية عين مليلة، خاصة أنه هو من أشرف على التحضير لهذه المواجهة، وكان يملك فكرة أكبر عن المنافس الذي تأهل على حسابه في الكأس. وبهزيمة الجولة الماضية فإن الأهلي البرايجي يواصل نزيف النقاط الحاد في البطولة؛ ما جعله يجمع ثلاث نقاط فقط من 5 مقابلات، تمثل مواجهات مرحلة الإياب إلى حد الآن، حيث فاز البرايجية على اتحاد بلعباس بثنائية على ملعبهم، في حين انهزموا على ملعبهم أمام النادي الرياضي القسنطيني، إضافة إلى الخسارة التي عادوا بها من ملعب 20 أوت بالعاصمة، عندما واجهوا متصدر الترتيب العام شباب بلوزداد، لتضاف إليها الخسارة الثانية في "داربي" الهضاب أمام الجار وفاق سطيف، مع خسارة السبت الماضي أمام جمعية عين مليلة. وإن كانت مأمورية الأهلي تبدو صعبة في سفريته إلى عين مليلة، إلا أن الجميع كان يأمل في العودة بنتيجة إيجابية أقلّها التعادل، لوضع حد للهزائم المتتالية، وإعادة ترتيب بيت الفريق، لكن كل هذا لم يحدث بعد خسارة ثلاث نقاط جديدة، أغرقت الفريق أكثر، وأدخلت الشك في نفوس اللاعبين؛ ما كان واضحا حتى في مواجهة أول أمس أمام جمعية عين مليلة. وبعدما كان الأنصار يحلمون بإنهاء الموسم في "البوديوم" ولعب مشاركة قارية على حسب تأكيد الرئيس في بداية الموسم، انعكست الأمور، وتبين أن ذلك مجرد وهم بعدما أصبح الفريق يصارع من أجل تحقيق البقاء لا غير؛ ما يجعل اللاعبين والطاقم الفني مطالبين بانتفاضة حقيقية بداية من لقاء الجولة المقبلة، عندما يتم استضافة وصيف الترتيب العام مولودية الجزائر، والتي تُعتبر نقاطها أكثر من ضرورية.