تعاني إكمالية رباحي محمد ببلدية حمادي من مشاكل عديدة بدءًا بتدهور مدخلها الذي تغمره مياه الأمطار والأوحال، نتيجة انسداد قنوات الصرف· أما بالنسبة لقاعات التدريس، فإن أغلبها يعاني من تسرب مياه الأمطار إليه، فضلا عن افتقاره إلى النظافة والتدفئة، إضافة إلى قلة الإمكانيات البيداغوجية كالكراسي حيث يضطر التلاميذ للاستعانة بالكراسي المتواجدة بملحقة "سراي حسين" التي تبعد عن الإكمالية بمسافة طويلة، فيما يفتقر ملعب الإكمالية إلى كل المقاييس التي تجعله قابلاً للممارسة الرياضة في ظل اهتراء الأرضية التي تتحوّل إلى فضاء للأوحال·أما المراحيض فهي بحاجة إلى ترميم نتيجة تدهور الجدران والأبواب وتعطل الحنفيات· من جهته، أكد مدير المؤسسة أن العتاد المتوفر بالإكمالية يكفي لتغطية حاجيات التلاميذ الذين لا يتجاوز عددهم 800 تلميذ، في حين تستقطب المدرسة 1500 تلميذ من كل المناطق، الأمر الذي يستوجب إنجاز إكماليتين إضافيتين واحدة ببن عمار وأخرى بأولاد ابراهيم·وفي انتظار اتخاذ إجراءات لتدعيم المؤسسة بكافة المعدات والأجهزة الضرورية، يظل تلاميذ الإكمالية يواجهون جملة من النقائص في مقدمتها تدهور الأرضية·