جدد السيد طيب عبد الله، نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بلوزداد، المكلف بالبناء والتعمير، تأكيده على ضرورة أخذ وضعية جسر الراجلين الذي يربط شارع حسيبة بن بوعلي بشارع جيش التحرير والميناء ومحطة القطار بلكور عبر النفق أسفل السكة الحديدية، مأخذ الجد، نظرا لحالة اهتراء الجسر الأمر الذي يسمح للمياه بالوصول الى السبائك الحديدية التي أخذت أرضيتها في التآكل الى درجة بروز ثقب كبير. المسؤول البلدي ذكر بأن مصالحه راسلت مديرية الأشغال العمومية على أساس التكفل به، وكان المسؤول قد كشف لنا في وقت سابق، أنه ضمن مراسلاته ملفا كاملا مشفوعا بالمستندات التي تؤكد أن الجسر قد تجاوز مدة صلاحيته بكثير. يذكر أن جسر »كرانفل« كان ينتظر ان تشرع اشغال تجديده بعد الانتهاء من اقامة الجسر الجديد على مستوى محطة 02 ماي، والذي يربطها بشارع المتحررين، الا ان الانتظار طال، ويتمنى المواطنون ان تنطلق عملية انجازه اخذا بعين الاعتبار وضعية النفق الذي اصبح هو الآخر عديم الجدوى! وتلافي النقائص مثل حاجة مستعمليه لممر خاص بذوي الاحتياجات الخاصة ومسارات لمياه الامطار مطمئنة. للإشارة، تشهد بلدية بلوزداد حركية إنماء كبيرة حسب ما افاد به نائب رئيس البلدية، الذي وعد بكشف مشاريعها لقراء "المساء" لاحقا.