* email * facebook * twitter * linkedin تكثف بلدية عين الكيحل التي تبعد ب 12 كلم شمال ولاية عين تموشنت، عمليات النظافة. كما تحرص المصالح البلدية على وقاية العمال، وتوفير كل مستلزمات التطهير والتعقيم، حسبما أكد رئيس البلدية نور الدين بن قريش، الذي أوضح أن مخطط النظافة بالبلدية كان ساري المفعول قبل ظهور وباء كورونا، حيث استهدف تنظيف المحيط وغرس الأشجار التزيينية. في هذا السياق، استفادت البلدية من دعم من ميزانية الولاية بغلاف مالي قوامه 66 مليون سنتيم، لاقتناء مواد النظافة والتعقيم والبدلات الوقائية؛ حيث تسير هذه العملية على قدم وساق. وأضاف رئيس البلدية أن السكان تفهموا الوضع، واستجابوا لقرار إغلاق الفضاءات والمرافق العمومية قبل صدور المذكرة الخاصة بذلك. وكانت الاستجابة فورية بما فيها التجمعات التابعة للبلدية، على غرار منطقة بن دومة ومنطقة سيدي زيدور، حيث تم تعقيم المساجد الكائنة هناك، فيما تعكف نفس المصالح حاليا، على تعقيم المطاعم المدرسية والمدارس؛ كونها فارغة من المتمدرسين. ومن بين الإجراءات المتخذة تحسبا لانتهاء العطلة المدرسية الجارية، تزويد 5 مطاعم مدرسية على غرار مدرسة سيدي زيدور ومدرسة بالتجمع الكاني بن دومة و3 مدارس أخرى بمقر البلدية بالمطاعم؛ ما يسمح بتوفير وجبات ساخنة لفائدة أكثر من 1300 متمدرس. كما تم تخصيص، حافلتين إحداهما للجهة الشرقية والأخرى للجهة الشمالية، لتقل التلاميذ من مزرعة بن قوديفة وسيدي يونس وفيرمة قيتي والحجايرية لمدرسة سيدي زيدور، وكذلك خط فيرمة جوبير والسناطرة. ويُرتقب بمدرسة "جيلالي اليابس"، القيام بأشغال توسعة؛ حتى تتمكن المدرسة من تفادي مشكل الاكتظاظ، علما أن هناك برنامجا لإنجاز مجمع مدرسي يحوي على 12 قسما. وتم تعيين المقاولة الخاصة التي ستتكفل بأشغال الإنجاز، والبلدية بصدد تسوية الإجراءات مع مديرية التجهيزات العمومية للإفراج عن العملية في الأيام القليلة القادمة. وعن التحضيرات الخاصة بشهر رمضان المعظم، فقد تم حسب المتحدث التكفل بالفئات المعوزة؛ من خلال تنصيب خلية مصغرة بالنظر إلى الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد بسبب انتشار وباء كورونا، حيث تم في هذا الصدد، ضبط قائمة المستفيدين من قفة رمضان، ونشر قوائم الأسماء المعنية بها منذ أكثر من 10 أيام على مستوى مقر البلدية في انتظار الضوء الأخضر لصب الأموال لمستحقيها. وفي الأخير، ذكر رئيس البلدية أن هناك خلية أزمة على مستوى بلدية عين الكيحل للتكفل بانشغالات المواطنين اليومية، لاسيما ما تعلق بالتبليغ عن الحالات المشتبه فيها بالإصابة بداء كورونا. كما شكر رئيس البلدية أصحاب المقاهي والمطاعم وكل المحلات التجارية التي طالها قرار الإغلاق، عن تفهمهم، والمشاركة في التقيد بالتدابير الوقائية الخاصة بمواجهة هذا الداء.