* email * facebook * twitter * linkedin انطلقت قافلة تضامنية، صباح أمس، من المنطقة الصناعية ببلدية ديدوش مراد بولاية قسنطينة محملة بأكثر من 50 طنا من المواد الغذائية كهبة من الصناعيين الخواص ورجال الأعمال نحو ولاية البليدة التي طبق عليها الحجر الصحي الكلي مند أيام بسبب انتشار فيروس "كوفيد 19" أو ما يعرف بجائحة كورونا. وأعطى إشارة انطلاق القافلة الأمين العام للولاية بحضور كل من مديري التجارة والصناعة والمتعاملين الاقتصاديين المحليين المساهمين في تقديم هذه المساعدات والذين تجندوا لدعم مجهودات السلطات العمومية مجسدين تضامنهم في هذه المحنة التي تمر بها البلاد لمجابهة وباء كورونا. وأوضح السيد قوميدة عزوز مدير التجارة بالنيابة أن القافلة نظمت بمبادة من بعض الخيريين بالمنطقة الصناعية من بلدية ديدوش مراد، في إطار التضامن مع سكان ولاية البليدة الذين يعيشون ظروفا صعبة بسبب الحجر الصحي الكلي، مضيفا أن هذه المبادرة تعكس روح التلاحم والتآزر بين الجزائريين في مثل هذه الظروف الصعبة. وأشار المتحدث إلى أن القافلة تضم 6 شاحنات محملة بأكثر من 50 طنا من المواد الاستهلاكية التي يكثر عليها الطلب خلال هذه الأيام تم التبرع بها من طرف صناعيين بالمنطقة الصناعية ببلدية ديدوش مراد مضيفا أن القافلة التي جاءت تحت شعار "حملة تضامنية من مدينة الجسور قسنطينة إلى مدينة الورود البليدة"، انطلقت في حدود الساعة العاشرة صباحا، وضمت 20 طنا من مادة السميد والعجائن الغذائية وعلى رأسها الكسكس، تضاف لها نفس الكمية من المواد الغذائية المختلفة على غرار "اللوبيا والعدس"، وكذا عصائر ومياه معدنية. كما ضمت القافلة التضامنية، حسب المتحدث، 10 أطنان من مواد التنظيف وعلى رأسها مواد التعقيم الكحولي، الذي يكثر استعمله لتعقيم اليدين، المناديل المبللة، وكذا مطهرات معطرة وعبوات من مادة ماء الجافيل التي تستعمل لتطهير الأرضيات والأسطح، وتمكن من القضاء على كل أنواع الميكروبات والفيروسات الخطيرة.