* email * facebook * twitter * linkedin صادق المجلس الشعبي البلدي لبراقي بالعاصمة مؤخرا، على قرار إضافة مبلغ 4 آلاف دينار للقيمة المالية المخصصة لإعانة قفة رمضان، لفائدة العائلات المعوزة والفقيرة لشهر رمضان الحالي 2020، لتصبح القيمة الإجمالية لهذه القفة 10 آلاف دينار، من أجل التخفيف على الفئات المعنية بآثار الحجر الصحي المفروض بسبب انتشار فيروس "كوفيد-19"، ومساعدتهم على استقبال الشهر الفضيل في أحسن الظروف. جاءت المصادقة على هذا القرار، في اجتماع لأعضاء المجلس ضمن جلسة استثنائية، عقدت الخميس المنصرم بقاعة المداولات ببلدية براقي، بحضور رئيس البلدية غازي الحاج، ورؤساء وأعضاء اللجان، حيث تمت إضافة القيمة المالية المذكورة، للمبلغ الأولي المحدد سابقا المقدر ب 6 آلاف دينار، ليرتفع بذلك إلى 10 آلاف دينار كقيمة مالية نهائية مخصصة لقفة رمضان. ستمس هذه الإعانة المالية، الأشخاص والعائلات الفقيرة والمعوزة، التي تم إدراج أسمائها في القائمة المخصصة لهذه المبادرة التضامنية، المحددة من قبل لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس الشعبي البلدي لبراقي، بالتنسيق مع رؤساء الأحياء والجمعيات، والتي تضم 2080 عائلة معدومة. كما كانت هذه الزيادة المالية، مطلبا ملحا من قبل أعضاء ولجان المجلس، لاسيما لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية والشباب، خلال اجتماع سابق خصص لمناقشة قفة رمضان، واتخاذ التدابير والإجراءات الميدانية تحضيرا للسياسة التضامنية لفائدة الفئات الهشة، خلال هذا الشهر الكريم. استمع رئيس المجلس الشعبي البلدي، والحاضرون في هذا الاجتماع، إلى عرض مفصل قدمته لجنة الشؤون الاجتماعية، تناول بالشرح والتحليل، سياسة التضامن الاجتماعي الموجهة لفائدة العائلات المعوزة والفئات الهشة على مستوى إقليم بلدية براقي، خاصة قبل حلول جائحة "كورونا"، وأثناء انتشار وتفشي هذا الفيروس المعدي. كما تم التركيز في هذا الإطار، على مختلف عمليات التضامن وتموين العائلات الفقيرة القاطنة بمختلف أحياء ومناطق الظل بكافة إقليم هذه الجماعة المحلية، ناهيك عن المساعدات الغذائية والإنسانية الموجهة للسكان الملتزمون بإجراءات الحجر الصحي، للتخفيف من آثار هذا الأخير على حياتهم وأوضاعهم الاجتماعية. تم في سياق هذا الاجتماع، التطرق إلى مختلف الحملات والمبادرات الخيرية التطوعية، لتنظيف وتعقيم المساحات العمومية والشوارع والأحياء، ضمن التدابير الوقائية والاحترازية من تفشي وباء "كورونا"، والتي تبقى متواصلة على مراحل لتشمل باقي الأحياء والشوارع والمؤسسات العمومية الإدارية والخدماتية بالمنطقة. بدوره، أثنى رئيس المجلس السيد غازي، على الجهود الجماعية المبذولة، في إطار تجسيد سياسة التضامن الوطني اتجاه المعوزين، وكافة المتضررين، خاصة في ظل هذا الوضع الصحي الاستثنائي الذي تعرفه الجزائر، وبلدية براقي بشكل خاص جراء انتشار هذا الوباء، وتدابير الحجر الصحي، مشددا على وجوب مواصلة هذه الجهود في هذا الظرف بالذات، من خلال وضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، إلى غاية الخروج من هذه الأزمة. للإشارة، تواصلت بمختلف أحياء براقي، عمليات تنظيف وتطهير الشوارع وإعادة طلاء الأرصفة، حيث مست العملية التي لا تزال مستمرة لتشمل مناطق أخرى، كل من مفترق الطرق ببن طلحة، وحي الميهوب (2)، وشارع أحمد عساس. كما شارك فوج الكشافة الإسلامية الشهيد "محمد بلعربي" ببراقي، في حملة نظافة واسعة استهدفت محيط الفوج، والشارع الرئيسي محمد بلعربي، وشارع جعفر رقيق.