* email * facebook * twitter * linkedin اعتبر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أنّ وتيرة إنفاق احتياطات الصرف الأجنبي للبلاد ستكون أقل سرعة من السنوات الماضية وذلك بفضل "القضاء" على ظاهرة تضخيم الفواتير و كذا تضخيم تكلفة المشاريع بالجزائر، وفي رده حول أسباب التفاؤل الذي يبديه حول إمكانية الخروج من الوضعية الاقتصادية الحالية التي تعيشها البلاد بفعل جائحة كورونا و تهاوي أسعار النفط، أكد الرئيس تبون، في مقابلة صحفية مع مسؤولي بعض وسائل الإعلام الوطنية بثت اليوم الجمعة على التلفزيون والإذاعة العموميين، أنه من دواعي هذا التفاؤل استقرار احتياطات الصرف الأجنبي للجزائر، وأضاف أنّ بعض المتتبعين يقيسون حجم هذا الاحتياطي بما كان الاقتصاد الجزائري يشهده في السنوات الماضية والتي كانت تعرف تضخيما في الفواتير يتجاوز 30 بالمائة، وتابع قائلا "قضينا على التضخيم ونحن بذلك نقتصد حوالي 30 بالمائة من احتياطاتنا من العملة الصعبة". ومن عوامل التحكّم في احتياطات الصرف، لفت رئيس الجمهورية أيضا إلى "التحكم في الواردات حيث لن يتم استيراد إلا ما تحتاجه البلاد فعلا". وتقدّر قيمة المواد الغذائية الضرورية التي تحتاجها البلاد بحوالي 9 مليار دولار سنويا، حسب السيد تبون الذي أكد بأنّ الكثير من المواد المستوردة سابقا ستنتج محليا وبالتالي سيحظر استيرادها.