* email * facebook * twitter * linkedin طالب السودان مجددا الإدارة الأمريكية بالعمل على رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب ودعم مفاوضات السلام القائمة حاليا بين الحكومة والحركات المسلحة. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مشترك تلقاه الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي من تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية ودونالد بوث المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان. واتفق رئيس مجلس السيادة السوداني خلال الاتصال مع المسؤولين الأمريكيين على إنهاء البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور "يوناميد" في أكتوبر المقبل، مؤكدا أنه لا مجال للتجديد لها. وتنتشر بعثة "يوناميد" في دارفور غرب السودان منذ بداية عام 2008، وهي ثاني أكبر بعثة حفظ سلام أممية، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألف جندي، وقوات من الأمن والموظفين من مختلف الجنسيات، قبل أن يتبنى مجلس الأمن، في 30 جوان2017 خطة تدريجية لتقليص عددها. وتشهد العلاقات السودانية-الأمريكية انفراجا منذ تولى عبد الله حمدوك رئاسة الحكومة السودانية في أوت الماضي، حيث تتطلع الخرطوم لمزيد من الخطوات العملية السريعة في مجالات إزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب وإنهاء التعقيدات الدولية المصاحبة لذلك، والتي تحول دون انسياب المعاملات المصرفية والاندماج في الاقتصاد العالمي. وحصل السودان على وعود أمريكية مؤكدة بقرب تسوية كافة الملفات العالقة والتوجه نحو تطبيع كامل للعلاقات والارتقاء بها لشراكات استراتيجية مثمرة.