أكد السيد بوراد محمد مدير السياحة بولاية ادرار، أن قطاعه عرف قفزة نوعية في الآونة الاخيرة وهذا بفضل البرامج الهامة التي استفادت منها المنطقة بهدف إنعاش السياحة الصحراوية من حيث الهيكلة والتوجيه وكذا تأهيلها، ليصبح القطاع منتجا مع فتح الابواب واسعة للسياح بتوفير الاطار الانسب. حيث استفادت ادرار من مشروع إنجاز مركز الاعلام والتوجيه السياحي الذي تمت الدراسة التقنية له بمبلغ إجمالي وصل الى 100 مليون سنتيم والذي تنطلق به الاشغال مع مطلع هذه السنة حيث حددت مدة انجازه ب 6 أشهر، ومن بين أهدافه توجيه السياح بتوفير دلائل اعلامية حول القطاع والتعريف بالمواقع السياحية التي تشهدها ولاية أدرار مع تنظيم محاضرات وندوات اعلامية تلم بواقع القطاع السياحي ودفعه الى الامام، حيث يحتوي هذا الهيكل السياحي على قاعات للعروض، فضاء استقبال مجهز بالوسائل السمعية والبصرية، كما استفاد القطاع من مقر لمديرية القطاع، الذي هو في طور الانجاز بأكثر من 2 ملايير سنتيم وصلت نسبة انجازه الى أكثرمن 75?، وكذا مركزين للصناعة التقليدية واحد ببلدية رقان والآخر ببلدية شروين بمبلغ اكثر من 1 مليار سنتيم لكل مركز مع تحديد مبلغ 400 مليون سنتيم لتجهيز كل هذه المشاريع. كما يعاني القطاع من نقص في التأطير كالمرشدين السياحيين والوكالات السياحية المعتمدة كشريك حقيقي للنهوض بالسياحة، خاصة وأن الولاية تزخر بالمناطق الاثرية والسياحية خاصة في القصور المترامية الأطراف في الصحراء وواحة تيميمون وقصر تمنطيط العريق، ويبقى استغلال الهياكل وتزويج المنتوج السياحي من صناعة تقليدية وأماكن خلابة حتى تصل الى اسقطاب سياح وإحداث حركية اقتصادية أكثر بالجنوب. كما استقبلت الولاية في السنة الماضية اكثر من 7 آلاف سائح منهم أجانب بفضل المهرجانات والتظاهرات التي شهدتها المنطقة، خاصة تيميمون. أما عن هياكل الاستقبال فتدعم القطاع بمستثمرين خواص لإنجاز فندقين بمدينة أدرار وهناك إمكانية جلب مستثمرين من داخل وخارج الوطن لإنجاز قرية سياحية بتيميمون. أما منطقة تمنطيط الأثرية فقد تدعمت بفتح بيت جدد للشباب للترقية السياحة الداخلية.